رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 487 إلى الفصل 489 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

دعنا لا نتحدث عن هذا الأمر الآن. ليس هذا الوقت المناسب. 
فتحت الباب بحذر وساعدت زيدن في الخروج في الوقت الذي كانت سوزان تنتظر عند الباب. كانت تحمل طبقا مليئا بالأطعمة اللذيذة وأثار الطعام شهية جويندولين على الرغم من تشتت ذهنها. 
بمجرد أن رأت سوزان الثنائي يخرج من الغرفة ركضت نحو زيدن قائلة السيد سورينغتون المكان هنا ممتع للغاية! وهناك الكثير من الأطعمة الشهية! 
لكن زيدن عبس عند سماعها. ابحثي لنفسك عن مقعد واستمتعي بالطعام. لا تتابعينا. 
كان يفضل أن يمضي الوقت مع جويندولين بمفردهما فكان هذا هو الوقت الأنسب لهما لتعميق علاقتهما. 
ومع ذلك أومأت سوزان بعينيها الكبيرتين وقالت السيد سورينغتون هل يمكنك القيام بذلك بدوني 
كانت سوزان دائما تهتم به وتحرص على مساعدته خاصة عندما كان يتظاهر بالعمى. لكن جويندولين ابتسمت وقالت استمتعي بنفسك واتركيه لي سأعتني به. 
لم تكن جويندولين قد تعلمت كيف تعتني بشخص ما قبل ذلك لكن باتريك كان قد علمها كل شيء حتى أصبحت الآن قادرة جدا على التعامل مع هذه الأمور. 
أومأت سوزان برأسها لكن فجأة شعرت أن الحلوى وكعك الجوز لم يعودوا لذيذين كما كانت تعتقد. ماذا يحدث لي هل اعتدت حقا على أن أكون خادمة صغيرة
الفصل 488
تمسكت جويندولين بيد زيدن بلطف وسألته بحذر إلى أين ترغب في الذهاب هل تود أن تتنزه في الفناء قليلا أم تفضل الراحة في غرفة النوم 
كان زيدن ينوي أن يطلب التنزه في الفناء لكن تفكيرا جديدا خطړ في ذهنه. مع تحسن رؤيته كان قد يلاحظ تفاصيل دقيقة وقد لا ترغب جويندولين في أن يراها تراقب تصرفاته. 
لا أعتقد أنني أستطيع الخروج في حالتي الحالية. سأكون أكثر راحة في غرفة نومك قرر أخيرا. 
ابتسمت جويندولين بلطف وأجابت حسنا إذا. 
ساعدته في الصعود إلى المصعد وصعدا معا إلى الطابق الثالث. غرفة نومها كما كانت بدت كأنها لم تمس منذ وقت طويل وكأنما كانت محفوظة بعناية كما لو كان أحدهم قد تركها على حالها عمدا. 
كان من اللطيف من جدها مايكل أن يسمح لها بالعودة إلى هذه البيئة المألوفة التي تملؤها الذكريات القديمة. 
فور دخوله الغرفة استقبلته رائحة اليوسفي الخفيفة والمنعشة التي ملأت المكان. كانت الغرفة مغطاة بالكامل بدرجات اللون الأبيض من الجدران إلى ملاءات السرير مع لمسات من الدانتيل التي أضفت لمسة من الرقة والنعومة. 
كانت هذه غرفة نوم جويندولين حينما كانت تعيش في منزل أشتون. لم يكن من الصعب تصور كيف كانت في شبابها تلك الفتاة الدافئة والمحبوبة التي كانت مركز اهتمام الجميع. 
ساعدتها جويندولين في أن يجلس على الأريكة البرتقالية التي كانت لا تزال في مكانها ثم ألقت نظرة سريعة حول الغرفة. كان كل شيء يحيي في قلبها ذكريات ماضية حيث كانت في يوم ما سيدة شابة محبوبة من قبل عائلة أشتون. 
كان جدها مايكل يغدق عليها الحب والرعاية ويمنحها أفضل ما في الحياة بينما كان والدها زاكاري دائما ما يعاملها بقسۏة مما جعلها تشعر بالكثير من الإحباط والضيق. 
عندما مرت هذه الذكريات في ذهنها شعرت بظلام يكتسح عينيها. 
كانت تدير ظهرها لزيدن عندما التقطت صورة مؤطرة كانت على المنضدة بجانب السرير. في تلك الصورة كانت تبدو كأميرة حقيقية. فستانها الأبيض الناصع جعل ابتسامتها تتألق أكثر وأضاء الغرفة بوهج دافئ. 
في تلك اللحظة سادت الغرفة أجواء من الهدوء العميق وكانت الرياح هي الصوت الوحيد الذي
تم نسخ الرابط