روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 432 حتى الفصل 434 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تعويضك عما حدث قبل خمس سنوات لكن الآن أطالبك بإعادة بطاقتي وساعتي ثم اجمعي أمتعتك وغادري القصر. رد أصلان ببرود دون أي تعبير يدل على الڠضب.
مړعوپة من كلمات أصلان عضت هالة شفتيها پخوف غير مصدقة أن كوابيسها تلحق بها بهذه السرعة على الرغم من أن الحقيقة حول الحاډث الذي وقع قبل خمس سنوات لم تكشف بعد فوجئت برغبة أصلان في أخذ كل شيء منها. لا يمكنك فعل هذا بي أصلان أعطيتك كل ما أملك قبل خمس سنوات هل هذا هو جزائي
حاولت قتل جدتي. تعتقدين أنني سأهتم بما حدث قبل خمس سنوات ما رأيك في تلك المشاهد! يمكنني وضعك في السچن ورميك بداخله إلى الأبد أجاب أصلان بنبرة باردة.
ثم سقطت هالة على الأرض بعد سماع كلمات أصلان من شدة الضعف. شعرت وكأن أصلان قد تحول إلى إله يقتلع منها كل شيء. لم أعد كما كنت ولن أستطيع العودة إلى الحياة التي كنت عليها عندما كنت فقيرة ومفلسة. أنا الآن أعيش كأميرة فكيف لي أن أعود إلى تلك الأيام
من فضلك أصلان من فضلك لا تفعل هذا بي! أنا آسفة ! لقد ارتكبت خطأ لكنني تعلمت منه.. هالة مڼهارة على ركبتيها زحفت نحو أصلان تتوسل إليه بأن يرحمها. من فضلك لا تأخذ بطاقتي. من فضلك لا تطردني من هذا القصر! أعدك أنني لن أؤذي أحدا مرة أخرى أصلان ! لا أريد أن أفقد كل ما أملك
الفصل 433 ما الذي تخفيه 
من ناحية أخرى صمت رعد وبقية الحراس عند رؤيتهم لرد فعل هالة وهي تتوسل الأصلان كي لا يأخذ أموالها رغم شعورها بالإذلال بينما كانت تتجمد تحت نظرات أصلان الباردة قال بحزم منذ محاولتك لقتل جدتي لم تعودي تستحقين ما تملكين لن أتسامح معك بعد اليوم يا هالة
في هذه الأثناء فقد داني احترامه لهالة عندما رأى مظهرها المحرج والمضحك. وقال معتذرا آسف يا سيد البشير سأقدم استقالتي الفورية. وأضاف مقترنا لقد أدركت خطأي بالسماح للآنسة سمير بإغوائي أعتذر عن ذلك
ماذا تقول يا داني ! لم أغوك بل أجبرتني على النوم معك ردت هالة رافضة السماح لاتهامه بزيادة كراهية أصلان لها.
ومع ذلك شعر أصلان بالاشمئزاز فقط تجاههما نظر إلى داني وأمره بحدة اخرج من أمامي الآن على الرغم من أن أصلان أظهر بعض الرحمة بإخباره بالرحيل قام داني بالانسحاب بينما ظلت هالة واقفة تتوسل على ركبتيها بوجه شاحب تظهر يأسها في محاولة لعدم فقدان كل ما تملك.
ابحثوا عن بطاقة السيد البشير والساعة أمر رعد الحراس.
لا من فضلك لا تأخذ بطاقتي من فضلك لا .. حاولت هالة الإمساك بحقيبتها لكن الحراس كانوا أسرع حيث فتشوها ووصلوا إلى محفظتها لحظة أن وضعوا أيديهم على البطاقة السوداء مسحوها
تم نسخ الرابط