روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 432 حتى الفصل 434 ) بقلم مجهول
المحتويات
بقطعة منديل وسلموها إلى أصلان لكنه لم يأخذ البطاقة بل سمح الرعد بأخذها. في الوقت نفسه. صعد أحد الحراس إلى الطابق العلوي وعاد بعد قليل بساعة أصلان وأعادها إليه
عندما رأت هالة ما كان يحدث فقدت صوابها وصړخت لا لا يمكن لأحد أن يأخذ شيئا مني كلها ملكي أستحقها يا أصلان أنت مدين لي لذا لا يمكنك أخذها مني ومع ذلك عندما حاولت هالة الاقتراب من أصلان لتتوسل إليه قام اثنان من حراسه فوزا بمنعها.
الحراس سرعان ما نزعوا قلادة هالة وسوار الماس وساعتها وخاتمها. ثم وصلوا إلى حقيبتها حيث وضعوا بها هاتفها الخلوي ووثائق الهوية قبل أن يرموها إليها بشعرها المشوش جلست هالة تبكي على الأرض وهي تحدق في أصلان پغضب لو كنت أعلم أنك قاس هكذا عندما نمت معي قبل خمس سنوات لما فعلت كل ذلك من أجلك يا أصلان
آنسة سمير لدي سؤال لك. لماذا أمرت حراس نادي الهاوية بحړق غرفة الخوادم ما الذي تحاولين إخفاءه سأل رعد مستغلا الفرصة.
لم أقم بمثل هذا الفعل.
ما الذي تخفينه عنا استفسر أصلان بحزم.
عند سماع هذا السؤال من أصلان انتابت هالة حالة من الړعب وهي تدرك أن أصلان بدأ بالفعل في التحقيق حول الحاډث الذي وقع قبل خمس سنوات شعرت بالامتنان لأنها تصرفت بسرعة كافية لټدمير الأدلة وإلا لكانت أكاذيبها قد انكشفت منذ زمن نعم فعلت ذلك لأنني لم أرد أن يعلم أحد أنك نمت معي حاولت هالة التهرب من أصلان بذريعة لكنه لم يقتنع إطلاقا بتفسيرها السطحي لا أصدق كلماتك إنها غير مقنعة بالمرة وأنا متأكد من أنك تعرفين أكثر مما تظهرين
من جهة أخرى رأى رعد أنه من المفيد لأصلان أن يواجه هالة حول الحاډثة التي وقعت منذ خمس سنوات بهذا أصبحت هالة عاجزة عن التلاعب بأحداث ذلك الزمان.
سرعان ما انقلب أصلان نحو حارسه الشخصي بعد أن بدا متعبا من النظر إلى وجه هالة. قال بحزم أخرجوها من قصري.
أرجوك لا تفعل هذا بي يا أصلان أرجوك لا أنا آسفة لقد تعلمت من أخطائي أرجوك سامحني! صړخت هالة بانفعال وهي تأمل أن ټنهار بين ذراعي أصلان. ولكن عندما اقتربت منه توقفت فجأة.
كأنها
متابعة القراءة