رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1210 إلى الفصل 1212 ) بقلم مجهول
المحتويات
الأمام وبدأ يسأل بحماس.
أنا هنا لمقابلة شخص ما رد جميل بخفة
ثم رأى نديم يلوح له من المقهى قائلا من هنا.
لم تستطع ليلى أن ترفع عينيها عن جوليان. ولم تستطع إخفاء الإثارة في عينيها أيضا. فجأة انتهى بها الأمر إلى النظر إلى زوج من العيون الداكنة الثاقبة. رمشت وسحبت نظرتها بسرعة.
أوه! لقد نسيت تقريبا أنني من المفترض أن أعمل! يجب أن تنتظر إعجابها حتى تنتهي من العمل دخل جميل إلى المقهى رأى جميل صديقه نديم يحدق في المدخل بتعبير غير واضح تبعه بدافع الفضول. إلى ماذا تنظر
هل بقيت مستيقظا طوال الليل للتصوير مرة أخرى سأل نديم بقلق.
نعم لقد استمررنا في التصوير حتى الفجر. أنا مرهق.
لماذا لست نائما في المنزل إذن
لقد تناولت بضعة أكواب من القهوة الليلة الماضية لذا فأنا أواجه صعوبة في النوم حاليا. أفكر في التوجه إلى منزلك للعب مباراة أو اثنتين أوضح جميل وهو مغمض العينين.
لست متفرغا الليلة. دعنا نلعب في وقت آخر.
رفع جميل حاجبيه وقال سأبيت في منزلك إذن.
سأحصل لك على غرفة هنا. اذهب وخذ قيلولة الآن. نهض نديم وسحب جميل معه. دعنا نذهب! لا ينتهي بك الأمر إلى دخول المستشفى بسبب الإجهاد.
وبطبيعة الحال فقد غذت أيضا خيال الجميع.
عندما خرج الرجلان من المقهى بدا الهواء يرتجف من جراء الموجات الدماغية التي كانت تسيطر على أذهان الجميع حيث بدأ كل منهم في التوصل إلى استنتاجاته الأكثر جنونا.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1211
لا أصدق ذلك! هل السيد منصور وجميل مشهور...
ليلى لم تستطع الانتظار لتنتهي من العمل للحصول على توقيع من ممثلها المفضل.
وأخيرا نجحت في البقاء حتى انتهاء وقت عملها. كانت قد حصلت على رقم نديم الشخصي هذا الصباح لذا انتظرت حتى رحل جميع زملائها قبل أن تتصل به وهي تقوم بتدليك ساقيها.
مرحبا صدح
متابعة القراءة