رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1210 إلى الفصل 1212 ) بقلم مجهول
المحتويات
صوت نديم البارد والواضح.
أنا ليلى. هل أنت على وشك الانتهاء من العمل الآن السيد منصور قدمت نفسها أولا حيث بدا مترددا عندما طلبت رقمه هذا الصباح لذا اعتقدت أنه لن يكون قد حفظ رقمها.
سأعطيك خمس دقائق للوصول إلى النافورة قال قبل أن يغلق الهاتف.
أمسكت ليلى أشيائها وركضت خارجا غادرت المبنى من خلال أحد المخارج الجانبية واتجهت إلى منطقة النافورة. جعلت الأضواء المسائية النافورة تتلألأ كما لو كانت ماشا مبعثرا في كل مكان. لمعت في الضوء وبدا تمثال الحورية في الوسط كما لو كان لديها حجابا ذهبيا يتدلى عليها.
كان نديم يبدو شارد الذهن وهو يستند بذراعه على باب السيارة.
تذكرت ليلى وعد والدتها بأنها ستعود إلى المنزل اليوم لكنها کرهت فكرة العودة
إلى أين نذهب السيد منصور سألت بابتسامة.
تناول العشاء معي.
تم أومأت. بالتأكيد! أنت تدفع لي العشاء الآن ولكن سأرد لك كل ذلك في المستقبل.
هم بالطبع. لقد سجلت كل وجبة تم شراؤها لي. لن أستغلك ! كانت ليلى شخصا يعرف كيف يكون ممتنا. كانت دائما تتذكر لطف الآخرون معها.
بدأ نديم السيارة وانطلق. كانت ساقا ليلى لا تزال مؤلمة لذا انحنت وبدأت في تدليكها مرة أخرى. ثم بدأت في عجن كتفيها أيضا. كان من الواضح أنها كانت متعبة من العمل اليوم.
هل عملت كمساعدة من قبل
لقد عملت كمساعدة لوالدي خلال عطلة الصيف
إذا كان الأمر كذلك فمن الغد فصاعدا ستكونين مساعدتي الشخصية. أعطاها ترقية قفزت من العمل في مكتب الاستقبال إلى أن تصبح مساعدته الشخصية.
ستكونين في فترة تجريبية لمدة شهر واحد سأقوم بطردك إذا لم أكن راضيا عن عملك أضاف نديم ببرود. لم يكن يريد أن يدع هذا يؤثر بها.
بالتأكيد سأبذل قصارى جهدي لم تكن تنوي إضاعة هذه الفرصة. علاوة على ذلك كونها مساعدته يعني أنها سترى جميل بين الحين والآخر وهو مكسب إضافي!
نديم نظر إليها بزاوية ورد بسرعة لماذا يجب أن أساعدك
حسنا ... بما أننا أصبحنا معارف الآن هل يمكنك فقط أن تقدم لي هذه الخدمة أنت والسيد مشهور على علاقة وثيقة لذا أنا متأكدة أنك يمكنك مساعدتي أليس كذلك صفقت ليلى
متابعة القراءة