رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1210 إلى الفصل 1212 ) بقلم مجهول
بيديها معا وتوسلت. كانت على استعداد للتصرف بشكل غير مهذب من أجل الحصول على صورة موقعة من جميل..
كان جميل واحدا من أشهر المشاهير في صناعة الترفيه. سقطت العديد من النساء الشابات من العائلات الثرية رأسا على عقب في حبه ولم تستطع ليلى الهروب من ذلك أيضا على الرغم من أنها كانت تعجب فقط بموهبته وكانت مجذوبة بتمثيله المذهل.
كاد نديم أن يصطدم بالسيارة الأمامية لكن لحسن الحظ كان لديه رد فعل سريع وضغط على الفرامل على الفور. على الرغم من ذلك إلا أنه أصاب ليلى بالذعر.
في ذلك الوقت أوقف نديم السيارة على جانب الطريق الذي كان خاليا من السيارات.
وأثناء تساءل ليلى عن سبب توقف الرجل السيارة في هذا المكان سمعت صوتا باردا يأتي من مقعد السائق. ماذا قلت
بدأت بشرتها تشحب هل كان هذا بسبب كلامي هل طلبي غير مهذب جدا آسفة السيد منصور. لم أقل شيئا. لا أعرف شيئا. كانت مجرد مزحة ولم أر شيئا. قررت أن تتراجع عن طلبها.
ضغط ندیم شفتيه بشكل رفيع وظهرت الأوردة حول عنقه. كان يمتنع عن مهاجمتها بالصړاخ. كيف تجرؤين على افتراض إني يمكنني مساعدتك في هذا الصدد
ألم يكن ذلك كافيا لتهدئته كانت تشعر بالذعر وكان كفيها يتعرقا . كنت أعلم أنني لا ينبغي أن أطلب طلب مثل هذا بهذه الطريقة. إنه لا يجلب سوى المتاعب. أعدك أنني لن أطلب ذلك مجددا. إذا طلبت ذلك لم تتمكن من إكمال تلك الجملة.
ارتعشت ليلى أيضا كما لو كانت صدمت بالكهرباء بشكل غريزي دفعته بعيدا وانتقلت قرب النافذة بجانبها وغطت وجهها بيدها.
لماذا فعل ذلك اللعڼة.
نديم خفض رأسه قليلا بينما مرر إصبعه عبر شفتيه. لأول مرة وأدرك وقتها أنه أراد المزيد من ليلى.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا