رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1249 إلى الفصل 1252 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1249
بعد أن اتخذت قرارها اتصلت ليلى بوالدتها. وهذه المرة كانت ماجي هي من ردت على الهاتف.
مرحبا ليلى. لقد كنت قاسېة جدا معك في وقت سابق
أمي لن أعود إلى المنزل الليلة. أنا في الرابعة والعشرين من عمري وأستطيع أن أتحمل مسؤولياتي. كما أنني أؤمن بشخصية نديم.

لكن
لم تزعجي غسان وسما عندما كانا معا لذا أطلب منك الآن أن تفعلي نفس الشيء معي ومع نديم. دون انتظار رد والدتها أغلقت الهاتف.
وفي الوقت نفسه في منزل العاصي تنهدت ماجي وهي جالسة على سريرها. لقد كانت تحمي ليلى بشكل مفرط منذ أن كانت صغيرة واعتقدت أنها لم تكبر بما يكفي للسماح لها بملاحقة الحياة التي تريدها. وبينما كانت تفكر في ذلك قررت أنه حان الوقت للتخلي عنها.
سقطت ليلى في حالة ذهول وهي تقف على الشرفة. وعندما استدارت رأت شخصا طويل القامة يقف عند الباب. منذ متى كان هنا
كانت مرتبكة للغاية فحولت نظرها على الفور. وعندما فكرت في ما قالته للتو على الهاتف شعرت بدفء في خديها. هل سمع ما قلته
هل انتهيت من مكالماتك سأل نديم بشكل عرضي.
اعتقدت أنه سيكون من الأفضل لو لم يسمعها تتجاهل رفض والديها وأصرت على العيش معه.
وإلا فسيكون الأمر محرجا للغاية.
ولكنها لم تكن تعلم أنه سمع كل شيء بالفعل وكان يحترمها بعدم التعبير عن ذلك. لقد صدم بشكل خاص عندما سمع جملتها الأخيرة. لقد مرت عشرة أيام فقط منذ أن التقيا وهي تثق به كثيرا بالفعل.
وبعد تفكير قصير اقترح ماذا عن أن أحضر لك مكانا خاصا لتناول العشاء الليلة
أين بدأت ليلى تتوقع موعد العشاء.
إلى مطعم تملكه عائلتي على الشاطئ. يمكنني اصطحابك في جولة بالسيارة للاسترخاء. قرر إيجاد طريقة لإسعادها.
بالتأكيد! أومأت برأسها.
في تلك اللحظة رن هاتف نديم. ألقى نظرة وابتسم وقال لليلى يجب أن أرد على هذه المكالمة.
وبعد ذلك أخذ هاتفه ودخل غرفته.
مرحبا! ابن أخي الصغير.
عمي نديم ليس لدي أي واجبات منزلية بعد الظهر وأريد أن آتي إلى منزلك وألعب معك. سمعت هتاف طفل متحمس من الطرف الآخر.
لكن نديم رفض على الفور. لا لا يمكنك المجيء. أنا مشغول مؤخرا وليس لدي وقت للعب معك.
عمي نديم هل أنت في المنزل سأزورك قريبا. لم يكن الطفل يستسلم بسهولة. نادرا ما كان يحصل على إجازة في فترة ما بعد الظهر لذا فقد كان مصمما على القدوم إلى المنزل.
جاسر ما رأيك أن تأتي في المرة القادمة سأصطحبك إلى بعض الطعام الجيد وأذهب إلى مدينة الملاهي ويمكننا أن نفعل ما تريد. لم يكن نديم يريد أن يكون واضحا للغاية لذلك كان عليه إقناع الطفل بتغيير رأيه. وإلا فقد تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
لا
تم نسخ الرابط