رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1249 إلى الفصل 1252 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1251 قبلة عاطفية
ألا يمكنني التعبير عن مشاعري بصوت عال لم تعد ليلى قادرة على حبس مشاعرها مكبوتة لفترة أطول.
اذهب واصړخ بقدر ما تريد! ابتسم نديم.
مدت يدها ووضعت يديها حول جانبي فمها وواجهت البحر الممتد في الأفق أمامها وصړخت بأعلى صوتها. آه!!!
شعرت وكأنها وجدت أخيرا منفذا لتنفيس كل الڠضب والإحباط الذي عانت منه طوال العام الماضي. حتى أن الدموع امتلأت عينيها بعد الصړاخ عدة مرات متتالية.
تعال! لماذا لا تنضم إلي اقترحت على الرجل الذي كان يقف خلفها.
نادرا ما كان نديم يفعل مثل هذه الأشياء لكنه لم يستطع أن يمنع نفسه من الانجراف معها. وعندما أطلقت صړخة أخرى تخلى أخيرا عن كبريائه باعتباره سيدا شابا.
آآآه!!! صړخ بكل ما في قلبه.
بعد أن انتهيا من الصړاخ بأعلى صوتهما اڼفجرت ليلى في الضحك فجأة. وفي هذه اللحظة وطأت حجرا وفقدت توازنها. وردا على ذلك ألقت بنفسها بدافع غريزي بين ذراعيه وتمسكت به بقوة.
وفي الوقت نفسه امتدت ذراعيه الطويلتان للالتفاف حول خصرها لمساعدتها على استعادة موطئ قدمها.
كانت لا تزال تلهث قليلا عندما أدركت فجأة أن وجه الرجل الذي يقف بجانبها كان أكثر جاذبية من غروب الشمس. لذلك لم تستطع أن تمنع نفسها من التحديق فيه بلا تعبير لبضع ثوان.
في عينيه كان شعرها أشعثا بعض الشيء بسبب نسيم البحر. وعلى الرغم من شعرها المتطاير بفعل الرياح كانت عيناها مشرقتين وواضحتين بشكل لا يصدق بينما. 
أصبح وجه ليلى الجميل ساخنا فجأة من الحرج عندما أدركت ما كان يدور في ذهنه في هذه اللحظة.
ومع ذلك فإنها رمشت مرة واحدة فقط قبل أن تغلق عينيها بطاعة.
ابتسم نديم قليلا عند رؤيته. ثم انحنى وقربها منه.
وبمجرد أن تذوق طعمها لم يستطع أن يسحب نفسه بعيدا عنها مرة أخرى.
من ناحية أخرى حظيت أخيرا بأول تجربة عاطفية لها. كان شعرها الطويل الكثيف يرفرف في نسيم البحر ويلتف حولها. 
مرت فترة وجيزة قبل أن يطلق سراحها أخيرا. بدا وجهها الجميل مضطربا إلى حد ما. علاوة على ذلك شعرت وكأن دقات قلبيهما تتناغم مع بعضها البعض.
كانت هذه أيضا المرة الأولى التي يشعر فيها نديم بمشاعر تجاه شخص آخر. واكتشف أن المشاعر التي كانت تدور بداخله كانت مختلفة تماما عن المشاعر التي انتابته عندما التقى بأميرة لأول مرة.
لم تكن مشاعره تجاه أميرة أكثر من مجرد شعور بالامتنان. وعلى العكس من ذلك كانت المشاعر التي شعر بها في هذه اللحظة المشاعر التي شعر بها تجاه ليلى مشاعر حب حقيقية. لقد نشأت من شعور بالتملك الذي نشأ من أعماق قلبه وأخبره أنه لا يستطيع تحمل خسارتها مرة أخرى.
وبالمثل كانت ليلى أيضا تعاني من اضطراب عڼيف في قلبها في هذه اللحظة. عندما خطبت لغسان
تم نسخ الرابط