رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1249 إلى الفصل 1252 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

كانت تعتقد أنها تحبه بشدة. ولم تفهم إلا الآن ما يعنيه حقا أن تحب شخصا آخر.
كان الحب هو العاطفة التي شعرت بها في هذه اللحظة كان الشعور بفتح قلبها لشخص ما دون النظر في العواقب واختيار بدلا من ذلك قبول الطرف الآخر والثقة به بشكل كامل.
دعينا نواعد بعضنا البعض! كانت نظرة نديم الڼارية مثبتة على المرأة بين ذراعيه.
لقد ذكرت ذات مرة أنها ستأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ولكن في هذه اللحظة أومأت برأسها دون تردد وردت بابتسامة حسنا.
اختفت الشمس تدريجيا في الأفق وأصبح المكان من حولهم مظلما. وهكذا أعادها إلى الطريق الرئيسي.
سارا بالسيارة لمدة عشر دقائق أخرى وأخيرا انحرفا حول الزاوية ووصلا إلى فندق يشبه قصرا من الكريستال يرتفع من البحر اللامتناهي تحت سماء مرصعة بالنجوم. كان الفندق يفيض بالشعور بالأناقة والفخامة كان مثل منارة على البحر لا تنطفئ أبدا.
لقد صدمت ليلى. لا أستطيع أن أصدق أن هذا جزء من أعمال عائلته في مجال الفنادق! الأسعار هنا ليست بالشيء الذي يمكن للناس العاديين تحمله!
توقفت السيارة الرياضية أمام الفندق. وفي ظلام الليل بدت الأضواء الزرقاء التي تتلألأ عبر ساحة انتظار السيارات وكأنها وليمة من الأضواء. ووقفت السيارة الفاخرة في وسط هذه الأضواء وكأنها سيارة فاخرة معروضة.
نزلت من السيارة وهي تشعر بالارتباك قليلا بشأن الاتجاه. في هذه اللحظة امتدت يد كبيرة لكنها قوية وأمسكت بيدها بقوة. تعالي معي.
دخلا إلى الردهة الفخمة وجاء المدير على الفور لاستقبالهما. السيد منصور أنت هنا.
نعم لقد أتيت إلى هنا للاسترخاء وليس للعمل. أجاب نديم.
تنهد المدير سرا بارتياح. الحمد لله. لا يوجد شيء أكثر ړعبا من التفتيش المفاجئ الذي يجريه السيد. منصور.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط