رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1249 إلى الفصل 1252 ) بقلم مجهول
المحتويات
أريد ذلك. أريد أن أذهب وألعب. أطلب من السيد كريم أن يرسلني الآن. كان لدى الطفل حارس شخصي خاص لذا كان بإمكانه الخروج متى وأينما شاء بمجرد إخبار حارسه الشخصي.
أمسك نديم برأسه وهو يحاول التفكير في حل. كان بإمكانه رفض أي شخص لكن الطفل كان متمسكا به. قبل دخوله المدرسة الابتدائية كان يأتي كل يوم سبت ويقضي الليل. لو لم يكن غارقا في الواجبات المنزلية لكان سيأتي كل عطلة نهاية أسبوع.
لا أستطيع. لا يسمح لي والدي بزيارة منازل الآخرين متى شاء لذا لا يمكنني الذهاب إلا إلى منزلك. كان جاسر أيضا خائڤا من توبيخ والديه له لذا ضحك بخجل قبل أن يقول عمي نديم سأخرج الآن! ستراني قريبا.
لم يجد أمامه خيارا سوى طلب المساعدة حين رأى أن ابن أخيه قد أغلق الخط بالفعل دون أن تتاح له الفرصة لرفض زيارته مرة أخرى. في هذه اللحظة من يستطيع الاتصال به غير جميل
جميل هل أنت متاح من بعد الظهر حتى الساعة 800 مساء اليوم
نعم أنا!
هل يمكنك أن تأتي إلى منزلي على الفور أنا بحاجة إلى مساعدتك.
الفصل 1250
ماذا جرى
يصر ابن أخي على المجيء إلى منزلي ولكنني سأخرج في موعد لذا أحتاج منك أن تأتي وترافقه.
وبما أن نديم لم يرغب في أن يكتشف ابن أخيه وجود اغراض نسائية في منزله ذكر نديم جميل لا تحضره إلى غرفة الضيوف بجوار غرفة نومي.
مفهوم. أحضر صديقتك بسرعة واذهب! أنا قادم. بعد أن قال ذلك أغلق جميل الهاتف.
اعتقدت ليلى أن الرحلة من الشاطئ إلى الفندق قد تكون طويلة وأن البقاء ليلة واحدة يبدو فكرة جيدة لذا وافقت لأنها لم تذهب إلى الشاطئ منذ فترة طويلة. بالتأكيد! سأذهب وأحزم أغراضي الآن.
شعرت ليلى بالارتياح أيضا لأنها كانت على وشك القيام برحلة. وبينما صعدا إلى السيارة غادرا المنزل.
بعد خمسة عشر دقيقة من انطلاقهم وصلت سيارة رياضية بيضاء. وكان جميل هو الذي وصل مبكرا لأن منزله كان قريبا من منزل نديم. وبعد خمس دقائق أخرى وصلت
متابعة القراءة