رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1288 إلى الفصل 1290) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1288 هل أنت مستاء مني
كانت النكسة الوحيدة اليوم هي أن نديم لم يعاملها بشكل مختلف ولم يوجه إليها حتى بضع نظرات طوال الليل. وهي تستطيع أن تميز بكل سهولة إذا كان الرجل مهتما بها أم لا.
الآن بعد أن ركبت انجي سيارته فمن الطبيعي ألا تتخلى عن فرصة إطلاعه على المزيد من المعلومات عن نفسها مثل دراستها وكيف تخطط لبدء عملها الخاص بعد التخرج. أرادت أن يعرف مدى اجتهادها وطموحها.
نديم سمعت أنك تحب السباق. أنت موهوب للغاية!
لقد كدت أفقد حياتي وأنا أفعل ذلك لذلك توقفت منذ فترة طويلة أجاب.
هاه حقا يجب أن تكون أكثر حذرا! ذكرته بقلق.
نديم هل يمكننا تبادل الأرقام بهذه الطريقة يمكنني دائما أن أسألك إذا كان لدي أي أسئلة طلبت وهي تنظر إليه بعيون متوسلة.
أنا آسف ولكنني غارق في العمل ولا أستطيع مساعدتك كثيرا رفض قبل أن يخرج من السيارة.
ولكن تصرف نديم كان يهدف فقط إلى أن تخرج انجي من السيارة في وقت أقرب حتى لا تؤخر خططه إلى منزل العاصي. وفي ظل هذا الموقف لم يكن أمام انجي خيار سوى النزول من السيارة. وبمجرد أن فعلت ذلك أغلق الباب وعاد إلى مقعد السائق.
تنهدت لأنها لم تستطع استيعاب هذا الموقف. هل أنا لست جيدة بما فيه الكفاية لماذا لا يهتم بي نديم على الإطلاق
وفي هذه الأثناء وصلت ليلى إلى المنزل وهي تستعيد هدوءها قبل أن تدخل غرفة المعيشة حيث التقت بمشهد سما ووالدتها وهما تتصفحان كومة من الكتيبات.
وبما أن ليلى لم تكن في مزاج يسمح لها بفعل أي شيء فقد هزت رأسها ورفضت أنا متعبة.
ليلى هل أنت حزينة لأنني سأشتري منزلا جديدا سألت سما هذا السؤال عمدا.
أنا لست حزينة. يمكنك شراء أي منزل تريده قالت ليلى بهدوء.
من ناحية أخرى ألقت ماجي نظرة خاطفة
متابعة القراءة