رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1288 إلى الفصل 1290) بقلم مجهول
المحتويات
أن يستوعب الأمر لكنه لم يستطع أن يفهم كيف أغضب ليلى. لقد قبلنا للتو الليلة الماضية!
سما من فضلك افتحي الباب. أريد الدخول والتحدث إلى ليلى.
الفصل 1290 الرجاء المغادرة
لكن سما هزت رأسها وهي تشرح لكن ليلى قالت لي ألا أفتح الباب. ستكرهني حتى المۏت إذا عصيتها.
سما أنا أتوسل إليك. كان نديم يائسا للبحث عن ليلى وشرح كل شيء.
في هذه الأثناء كانت ليلى قد غادرت غرفتها بالفعل وجلست على الأريكة. كانت ماجي في حالة من الضيق وهي تسألها عما حدث عندما رأت عيني ابنتها المحمرتين. بدا الأمر وكأنها كانت تولي اهتماما كبيرا لسما وأهملت ليلى وهو ما شعرت بالذنب تجاهه.
اتسعت عيناها بصعوبة وهي تنهض على قدميها غاضبة. كيف دخل
في هذه الأثناء لم تستطع ماجي إلا أن تشعر بالإحباط من سما لأنها سمحت له بالدخول. يا إلهي! لا تزال ليلى مستاءة!
في الوقت نفسه صدم نديم من عيون ليلى الدامعة. عندما نظر إلى النظرة الحزينة والمستاءة التي كانت ترميها نحوه شعر وكأن شخصا ما يقبض على قلبه ويجعل تنفسه صعبا.
ليلى ما الأمر بما أن ماجي كانت تعترض طريقه لم يستطع إلا أن يقف في الصالة وينظر إلى ليلى. في هذه اللحظة لم تكن هويته مهمة لأن ماجي لن تسمح له بالاقتراب منها على الإطلاق.
ثم اكملت قائلة پغضب لا تأتي إلي مرة أخرى أبدا. لا أريد رؤيتك بعد الآن!
في هذه الأثناء وقفت سما خلف نديم بينما كانت تستمتع بالعرض المجاني. لم تكن تتوقع أن تكرهه ليلى إلى الحد الذي يجعلها لا ترغب في رؤيته مرة أخرى. ماذا فعل نديم ليغضبها إلى هذه النقطة هناك شيء واحد فقط من شأنه أن يجعل المرأة حزينة إلى هذا الحد لقد خاڼها.
ليلى دعينا نتحدث في هذا الأمر. ماذا حدث كيف أذيتك شعر نديم أنه لن يكون قادرا على فهم الموقف حتى لو كان لديه عشرة أدمغة. بالطبع لن يكون قادرا على ذلك. كيف كان بإمكانه أن يعرف أن ليلى كانت في
متابعة القراءة