رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1288 إلى الفصل 1290) بقلم مجهول
المحتويات
على ابنتها الكبرى معتقدة أنها لن تزعجها هذه المسألة. ثم التفتت إلى سما وطمأنتها قائلة ليلى متعبة فقط. لا تكوني سخيفة.
أمي انظري إلى هذا المنزل. هذا هو أغلى منزل على الإطلاق. سعره ثمانين مليونا لكنه المنزل الذي أحبه أكثر من غيره! إذا عشت هنا سأكون جارا للمشاهير! أمي أريد هذا المنزل. رفعت سما صوتها وهي تقول ذلك. كانت تعلم أن منزل ليلى يساوي خمسين مليونا بينما منزلها سيكلف ثلاثين مليونا أكثر من منزلها!
نعم! شكرا لك يا أمي. كنت أعلم أنك تحبيني كثيرا. بعد قول ذلك احتضنت سما والدتها بحماس.
في هذه الأثناء كانت ليلى تستمع إلى محادثتهما بينما كانت تتجه إلى الطابق العلوي وتبتلع كل الأفكار الداخلية التي ملأت قلبها. في ذلك الوقت كانت تشارك مشاعرها مع والدتها ولكن الآن بعد عودة سما بدا أن علاقتها بوالدتها قد تباعدت فجأة.
بعد صعودها إلى الطابق العلوي استحمت ليلى وارتدت بيجامة مريحة ولكن عندما كانت على وشك الذهاب إلى الفراش سمعت هدير محرك سيارة رياضية مألوفا عبر الشرفة. كانت ليلة هادئة لذا كانت متأكدة من أنها لم تخطئ في سماعه. هذا نديم. هل هو هنا
الفصل 1289 ليلى لا تريد رؤيتك
من ناحية أخرى سمعت سما أيضا صوت المحرك وشعرت بقلبها ينبض بقوة. هل نديم هنا ثم واجهت والدتها بسرعة. أمي لماذا يأتي نديم لزيارتنا في مثل هذا الوقت المتأخر هذا غير لائق أليس كذلك لم يخطبا حتى ولم يتقدم لخطبتها فلماذا يأتي إلى هنا الآن
فجأة رن جرس الباب. وبينما كانت ماجي على وشك النهوض سمعت ليلى تصرخ من سياج الطابق الثاني
أمي أخبريه أنني لست في المنزل. أنا متعبة لذا لا أشعر برغبة في مقابلته.
لقد فوجئت ماجي. ما الأمر هل ليلى لا تتحدث مع نديم هل تشاجرا
لن نسمح للسيد الشاب نديم بالدخول عبر الباب.
في هذه الأثناء اختارت ليلى تجاهل الأمر. مهما يكن! كانت تشعر بالإحباط الشديد الليلة على أي حال.
أمي لابد أن شيئا ما قد حدث بين ليلى والسيد الشاب نديم. ربما أساء معاملتها. لم تكن سما تريد شيئا أكثر من أن يقطع الزوجان علاقتهما ولهذا السبب قالت ذلك لماجي.
عند سماع ذلك ڠرقت ماجي في أفكارها. هل أساء معاملة
متابعة القراءة