رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1288 إلى الفصل 1290) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ليلى ثم اقتربت من الباب الصغير في الفناء وظهرت ابتسامة منتصرة على وجه سما. ها! أخيرا نشأ خلاف بين ليلى ونديم! يجب أن أغتنم هذه الفرصة لفض الخلاف بينهما تماما.
وكما توقعوا كان الشخص الواقف خارج الباب هو نديم الذي استقبلهم عبر البوابة مساء الخير سيدتي العاصي. هل ليلى في المنزل
ما زالت ليلى في الخارج لمقابلة عميلة مع والدها! هل هناك أي شيء مهم يجب أن تراه سألت ماجي باستقصاء.
أوه إذن فهي لم تصل إلى المنزل بعد! كنت أعتقد أنها ستكون قد وصلت إلى المنزل في هذا الوقت. امتلأ قلب نديم بخيبة الأمل لكنه شعر أيضا بالحزن عليها. هل هي مشغولة إلى هذا الحد بعد توليها إدارة الشركة
السيد الشاب نديم أنت وليلى لم تتم خطبتكما بعد. ألا تخشى أن يشعر الآخرون بالغيرة أو يتحدثون بسوء عن ليلى لأنك أتيت إلى منزلها في مثل هذا الوقت المتأخر كانت سما تحرك القدر.
سما توقفي. حدقت فيها ماجي ووبختها.
لم أقل أي شيء خاطئ. عبست سما بشفتيها الحمراء.
إذا كان الأمر كذلك فسأزورها غدا. حاولت الاتصال بها لكنها لم ترد لذا فأنا قلق عليها.
إنها مع والدها. ما الذي يقلقك إلى هذا الحد كانت نبرة سما صارمة. كانت هذه هي المرة الأولى التي تجرؤ فيها على التحدث بوقاحة مع نديم.
على أية حال توقفت عن الأمل في أن يقع في حبها لذلك لم تهتم بأن تكون مهذبة معه نتيجة لذلك.
كفى يا سما. توقف عن هذا. أيها السيد الشاب نديم ليلى مع زوجي حاليا لذا لا يوجد ما يقلقك. استمتع بقسط جيد من الراحة!
في تلك اللحظة همست سما في أذني ماجي أمي لقد رأيت للتو ليلى تبكي. لماذا لا تعودين وتتحدثين معها في حالة قيامها بشيء غير منطقي.
وعندما سمعت ماجي ذلك شعرت بالقلق وقالت لنديم أيها السيد الشاب نديم من فضلك اخرج بنفسك.
وبعد قليل استدارت وعادت إلى الداخل تاركة سما وحدها. وبعد ذلك نادت سما على الرجل المغادر.
السيد الشاب نديم انتظر لحظة. لدي شيء أريد أن أخبرك به.
أثار ذلك تجهم نديم. ورغم أنه لم يكن يحب سما إلا أنها كانت لا تزال الأخت الصغرى لليلى لذا فقد احتفظ ببعض الاحترام لها. سألها عبر البوابة آنسة سما ماذا تودين أن تقولي لي
في الواقع ليلى في المنزل لكنها لا تريد رؤيتك. تصرفت كما لو أنها أخبرته بذلك لأنها كانت تحاول أن تكون لطيفة.
كانت متشوقة لمعرفة ما حدث بينهما.
هل هي في المنزل لقد تفاجأ لكن سرعان ما تحول إلى حزن. لقد عادت إلى المنزل لكن لماذا لا تريد رؤيتي
نعم قالت ليلى إنها لا تريد رؤيتك وطلبت من والدتي أن ترسلك بعيدا. هل أسأت معاملتها بأي شكل من الأشكال سألت سما.
بعيون ضيقة حاول نديم
تم نسخ الرابط