رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1294 إلى الفصل 1296 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1294 الركوع أمام ليلى
لدي شيء أريد أن أقوله لها. دفع نديم البوابة. من فضلك اسمح لي بالدخول.
هل تعلم كم بكت ليلى الليلة الماضية أيها الشاب نديم قالت لك إن كنت تريد رؤيتها فعليك أن تركع أمامها وتعتذر. وإلا فلن أسمح لك بالدخول.

لقد خططت لإذلال نديم باسم ليلى حتى يفهم مدى صعوبة إرضاء ليلى. كيف يمكن لرجل عادي فخور أن يتحمل مثل هذا الطلب المهين وغير المعقول
بالطبع سوف يستدير هذا الرجل ويغادر على الفور! نديم رجل نبيل وفخور للغاية لذلك فهو بالتأكيد لن يركع أمام امرأة ليطلب منها المغفرة. بغض النظر عن مدى حبه لليلى فلن يكون قادرا على قبول مثل هذا الإذلال.
وفي هذه الأثناء أحضرت الخادمة حوضا من الماء لمسح الأعمدة في القاعة عندما لاحظت ليلى واقفة هناك.
أرادت الخادمة أن تخاطبها لكن ليلى أشارت إلى الخادمة بأن تبقى هادئة فأطاعتها الخادمة بسرعة.
وبينما كانت تقف في مكانها كان بإمكان ليلى سماع كل كلمة من المحادثة التي دارت عند البوابة. بعبارة أخرى سمعت الطلب الشرير الذي طلبته سما من نديم وعبست. ومع ذلك لم توقفهم على الفور.
السيد الشاب نديم إذا كنت لا ترغب في الركوع أمام ليلى وطلب مسامحتها فيجب أن تغادر الآن حتى لا يراك والداي. سيكون الأمر محرجا إذا طردوك مرة أخرى! ذكرته سما بلطف.
أولا دعني أرى ليلى. ثم سأعتذر لها بالطريقة التي تراها مناسبة. كانت نظرة نديم حازمة ولم تظهر أي نية للتراجع.
كانت سما مذهولة ورمشت بعينيها وهي تحدق فيه في عدم تصديق. لا بد أن هذا الرجل مچنون! بفضل هويته يمكنه الحصول على أي امرأة يريدها لكنه في الواقع على استعداد للركوع أمام ليلى.
ثم فجأة كانت تتطلع إلى رؤية كيف ستطرده ليلى لذا تظاهرت باللطف واقترحت بما أن مشاعرك تجاه ليلى صادقة للغاية فسأسمح لك بالدخول! عندما تراها لاحقا تذكر ألا تقول أي شيء واجلس على ركبتيك على الأرض واعتذر. هذا سينجح.
أومأ نديم برأسه وأجاب حسنا. من فضلك افتح الباب.
بمجرد أن فتحت الباب دخل مباشرة إلى المنزل. وفي الوقت نفسه كانت سما تتبعه بيدها التي تغطي وجهها مستعدة للاستمتاع بالعرض.
وعندما وصل نديم إلى الدرجات خارج القاعة حلت سعادته محل الكآبة على وجهه لأن المرأة التي كان يريد رؤيتها بشدة كانت تقف أمامه مباشرة.
كانت الملابس التي ارتدتها ليلى اليوم باللونين الأسود والأبيض. كانت ترتدي قميصا أسود وتنورة بيضاء ضيقة وشعرها منسدلا. تضخم مزاجها على الفور وأظهر شكلها بالكامل هالة مهيبة ومذهلة.
تحولت المفاجأة في عيني نديم إلى رهبة عندما خفض رأسه لينظر إلى الأرض ليجد المكان المثالي للركوع. وعندما كان على وشك سحب ساقي بنطاله وبخته
تم نسخ الرابط