رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1294 إلى الفصل 1296 ) بقلم مجهول
المحتويات
كما تريد في المستقبل لكن لا تأتي وتبحث عني بعد الآن. لا أريد أن أكون بديلا لشخص آخر.
مرة أخرى تجمد نديم في مكانه لأنه لم يكن يتوقع أن يصبح موقفها باردا فجأة.
طوال ليلتها التي لم تنام فيها كانت ليلى تفكر في مدى حب الرجال لأن يكونوا محاطين بالنساء. وكلما فكرت في الأمر ازداد ڠضبها ويأسها. كانت تفضل الاختباء تحت الأغطية والبكاء حتى تنقطع أنفاسها ونسيانه تدريجيا على أن يتم التلاعب بها كحمقاء. كانت هذه هي شخصيتها لم تكن تتحمل أدنى قدر من الخېانة.
لم تكن لتتمكن من فعل ذلك لو كانت هي. بل كانت لتغفر له على الفور تقريبا لو أن رجلا ممتازا مثل نديم ابتسم لها.
بعد فتح سيارتها قامت ليلى بفتح باب مقعد السائق ودخلت بينما قام الرجل بجانبها على الفور بفتح الباب وجلس على مقعد الراكب مثل ثعلب ماكر.
لن أفعل ذلك. ما لم تستمع إلى ما أريد قوله سأستمر في متابعتك حتى تصبح على استعداد للاستماع.
وبينما كانت تعض شفتها السفلى قالت سأمنحك خمس دقائق. وبعد ذلك اخرج من سيارتي.
أشرقت عينا نديم عندما سمع ذلك فأخذ نفسا عميقا ونظم أفكاره قبل أن يبدأ في شرحه. قبل يومين في فترة ما بعد الظهر تلقيت مكالمة من والدتي تصر على حضوري اجتماعا. لم أفكر كثيرا في الأمر في ذلك الوقت ووافقت ببساطة. لهذا السبب اكتشفت وجود امرأة شابة هناك فقط بعد وصولي إلى الغرفة. في ذلك الوقت أيضا أدركت أن والدتي رتبت موعدا آخر لي.
بعد أن تنهد حدق نديم بثبات في جانبها الواضح. ليلى أنت أول امرأة أقع في حبها وستكونين الأخيرة أيضا. بغض النظر عن مدى روعة النساء اللواتي قدمتهن لي أمي فلن أطور أي مشاعر تجاههن أبدا. مشاعري لك فقط.
أسكت سؤالها نديم على الفور وهو يرمش بعينيه لها. ليلى إنه خطئي لكوني غير حساسة. كنت أفكر في اصطحابك إلى المنزل لمقابلة والدي لكنهما يحثاني باستمرار على الزواج لذلك كنت خائڤة من أن يضغطا عليك كثيرا. لهذا السبب أردت منك أن تواعديني لفترة أطول قليلا حتى
متابعة القراءة