رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1294 إلى الفصل 1296 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ليلى بعينين واسعتين هل ستركع حقا لماذا تأخذ نكتة سما على محمل الجد
من ناحية أخرى كانت سما متلهفة لمعرفة ما قد يحدث من دراما مٹيرة لكنها لم تكن تتوقع رؤية ليلى عند المدخل. استدارت وهي تشعر بالذنب وكانت على وشك الهرب عندما أمسكت بها ليلى وأمرت سما توقفي هناك.
وقفت سما في مكانها وشعرت بالاستياء على الفور واستدارت لتحدق في ليلى. ماذا تريدين
حذرت ليلى ببرود قائلة إذا تحدثت بالهراء مرة أخرى فلن أتركك ترحلين بسهولة.
ألقى نديم نظرة على سما أيضا. ورغم أنه لم يصدق كلمة واحدة قالتها إلا أنه تعاون معها لدخول مقر إقامة العاصي. ومع ذلك عندما رأى ليلى كان على استعداد صادق للركوع أمامها وطلب المغفرة منها.
بعد ذلك استدارت سما وغادرت بينما أمسكت ليلى بحقيبتها وكانت مستعدة للمغادرة إلى الشركة.
ليلى لقد كنت مخطئا. لم يكن ينبغي لي أن أكذب عليك. في الحقيقة لم أكن في الشركة بل في مطعم أتناول العشاء مع أمي وأصدقائها اعتذر نديم على الفور. منذ أن اكتشف السبب أصبح شرح كل شيء لليلى على رأس أولوياته.
وبشفتيها المتشابكتين التفتت ليلى لتواجهه وهي تسخر منه. لقد كنت في نفس المطعم الليلة الماضية لكنني لا أعتقد أنك كنت مع والدتك. تلك الشابة هي السبب الحقيقي لتواجدك هناك أليس كذلك
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1295 شرح أحداث الليلة الماضية
كان الشعور الوحيد الذي شعر به نديم في تلك اللحظة هو القلق. لذا هذا ما جعل ليلى غاضبة للغاية الليلة الماضية. هل كانت في نفس المطعم هل رأتني وإنجي معا
تجاهلته ليلى وتوجهت إلى سيارتها لكنه سرعان ما لحق بها واستمر في الشرح ليلى لقد رتبت أمي عشاء الليلة الماضية. لم تخبرني أنه كان موعدا أعمى ولم أعرف بذلك إلا عندما وصلت هناك. حاولت المغادرة لكن أمي لم تسمح لي. أخبرتها أيضا أن لدي بالفعل شخصا أحبه وأن لدي بالفعل صديقة لكن أمي لن تصدقني ... ليلى يمكنك الصړاخ في وجهي كيفما تريدين. بعد أن قال ذلك أمسك بذراعيها بقسۏة ومنعها من المغادرة.
ولما لم يكن لديها مكان تذهب إليه استدارت لتواجهه وكشفت عن ملامح غاضبة على وجهها المذهل. نديم هل ترى ثلاث كلمات على وجهي
هاه ما هذه الكلمات الثلاث كان مذهولا.
من السهل خداعها قالت ليلى من بين أسنانها المطبقة.
ربما كان نديم لديه خبرة محدودة في الشجار مع امرأة أو ربما كان معتادا على أن يكون الشخص الذي يستمع إلى تفسيرات الآخرين لأنه كان من الواضح أنه ليس جيدا في الاعتذار. لذلك بدا غبيا إلى حد ما في هذه اللحظة.
هربت ليلى من قبضته وسخرت منه قائلة اعتقدت أنك مختلف عن غسان لكنني كنت مخطئة. أنتم الرجال جميعا متشابهون. لذا يمكنك اللعب
تم نسخ الرابط