رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1294 إلى الفصل 1296 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

يا أمي سأقوم بالترتيب قريبا.
بعد أن قال ذلك أغلق الهاتف وحدق في ليلى باهتمام محاولا معرفة ما إذا كانت لا تزال غاضبة أم لا من وجهها الصغير الجميل. وفي الوقت نفسه شعرت بالحرج وهي تلعب بشعرها. هل كنت أفكر كثيرا في هذا الموقف
كان من الواضح أن خيالها قد انطلق في الليلة الماضية وكاد يدمر انطباعها الجيد عن نديم. لقد استخدمت معه كل الألقاب البغيضة مثل الوغد والفتى المستهتر وحتى الوغد. والآن بعد أن اتضحت الأمور شعرت بالأسف الشديد لمواجهته.
ليلى جميل وأنا تعرضنا لسوء الفهم وأنا في حاجة ماسة إليك لمساعدتي في تبرئة اسمي.
لذا أنت وجميل... استدارت لتحدق فيه بعيون فضولية.
سقط وجه نديم الوسيم عندما مد يده إلى مقعد السائق ووضع وجهها بين راحتيه. ثم قال عليك أن تتحملي عواقب الشك في.
في هذه الأثناء أخرجت سما رأسها من بين مجموعة الأشجار التي كانت تختبئ خلفها متسائلة عن سبب بقاء سيارة ليلى متوقفة هناك. لماذا لم تطرد نديم بعيدا ماذا يفعلون داخل السيارة مع هذا الفكر عدلت جسدها للنظر من زاوية أخرى والتي صادف أنها نافذة السيارة خلفها كان مشهدا غير مناسب.
في الواقع كانت ليلى ونديم متشابكين. اتسعت حدقة سما في ذلك المشهد بالذات حيث كانت الغيرة تصبغهما ببطء. ما هذا هل تصالحا
عادت ليلى إلى السيارة وهي تلهث من القبلة وبعدها أطلقها نديم من بين ذراعيه وتحول وجهها إلى اللون الأحمر حتى نهاية أذنيها. دفعته واشتكت قائلة نديم هل سئمت
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط