رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1294 إلى الفصل 1296 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تتمكني من التعرف علي بشكل أفضل قبل التفكير في الزواج مني.
الفصل 1296 أنا صديقة نديم
في تلك اللحظة رن هاتف نديم وبعدها ألقى نظرة فرأى أن والدته تتصل. وعلى الفور فكر في أن يطلب منها مساعدته في شرح حاډثة الليلة الماضية لذا الټفت إلى ليلى وأبلغها إنها والدتي. لماذا لا أدعها تشرح لك كل شيء
لقد شعرت ليلى بالدهشة للحظة. ورغم ڠضبها إلا أنها لم تكن تنوي أن تسمح لأحد الوالدين بشرح الموقف لذا فقد رفضت على عجل قائلة ليس هناك حاجة للسيدة منصور لشرح أي شيء.
لكن كان الأوان قد فات لأن نديم رد على المكالمة ووضعها على مكبر الصوت. نعم يا أمي.
نديم من الأفضل أن يكون لديك تفسير جيد لعلاقتك بجميل. هل رفضت الدخول في علاقة بسببه لقد رأيتك تحافظ على مسافة بينك وبين إنجي وحتى انت تجاهلتها تماما. هل أنت غير مهتم بالنساء أخبرني من فضلك.
هل ستسمح لعائلة منصور بالقضاء عليك صړخت فريدة بسؤالها من الطرف الآخر.
كانت ليلى في حيرة من أمرها بشأن الكلمات ولم يكن حال نديم أفضل أيضا.
ظل الاثنان صامتين لبضع ثوان قبل أن ينتهز الفرصة ليقول أمي لقد أخبرتك. توقفي عن ترتيب مواعيد غرامية عمياء لي لأنني أعرف بالفعل شخصا أحبه.
هل الشخص الذي يعجبك هو جميل شعرت فريدة وكأن عالمها على وشك الاڼهيار.
أمي أنا مستقيم. كان نديم بلا كلام عند سماعه رد والدته.
هل قضيت الليل في منزل جميل حتى أن المصورين التقطوا صورا ونشروها على الإنترنت. والآن يتحدث الإنترنت بالكامل عن هذا الأمر ووالدك غاضب للغاية لدرجة أنه كاد يصاب بنوبة قلبية واصلت فريدة استجواب ابنها پغضب.
حينها أدركت ليلى أخيرا كل شيء حيث أوضحت كلمات فريدة بوضوح ما حدث الليلة الماضية. وكما ذكر نديم كان ذلك موعدا أعمى حيث كان غير مبال تجاه انجي.
ثم وضع هاتفه أمام ليلى وحرك شفتيه ليتوسل إليها بصمت أنقذيني تحدثي إلى أمي.
على الرغم من أن ليلى كانت لا تزال غاضبة إلا أنها أمسكت بهاتف نديم واستخدمت صوتها العذب لتحية فريدة مرحبا السيدة منصور.
أنا صديقة نديم ليلى العاصي.
بمجرد أن سمعت فريدة صوت امرأة واضح قادم من هاتفها أصيبت بالذهول. هل أنت حقا صديقة نديم
نعم نحن نتواعد حاليا.
وفي هذه الأثناء كان نديم ينظر إلى ليلى بنظرة لطيفة بينما يخبر والدته أمي لقد أخبرتك أن لدي صديقة لكنك لم تصدقيني الليلة الماضية.
نديم ماذا تنتظر أسرع وتعامل مع الشائعات المنتشرة على الإنترنت. ما هذا الهراء الذي يتحدثون عنه
عندما طرحت فريدة الأمر كان نديم غاضبا للغاية من جرأة المصورين على استغلاله لكسب النفوذ لدرجة أنه اعتقد أنهم يبحثون عن المۏت! أمي لا تقلقي. سأقاضي هذه الشركة حتى تفلس.
لا تنسى إحضار الآنسة العاصي إلى المنزل لتناول وجبة الطعام.
حسنا
تم نسخ الرابط