رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1546 إلى الفصل 1548 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1546 الرحلة
عضت نايا شفتيها بحذر معتقدة أن تجاهلها له سيجعل هادي يبتعد.
وفي لمح البصر عاد صباح عطلة نهاية الأسبوع. بينما كانت نايا ما زالت نائمة فاجأها رنين هاتفها غير المتوقع مما جعلها تستيقظ على الفور. أمسكت بالهاتف ونظرت إليه بدهشة. عندما اكتشفت أن المتصل هو جاسر شكت للحظة فيما إذا كانت لا تزال في عالم الأحلام. بسرعة ردت على المكالمة قائلة صباح الخير الرئيس البشير.
الآن أجابت نايا وهي لا تزال تشعر ببعض الخمول.
نعم! أنا في طريقي إليك.
على الفور نهضت نايا من سريرها وفتحت عينيها اتساعا. هل أنت في الطريق بالفعل
استرخي خذي وقتك في التحضير.
لكنها لم تجرؤ على إضاعة الوقت وترك رئيسها ينتظر. فأجابت بسرعة حسنا سأكون هناك بعد قليل. ثم قالت إلى اللقاء قريبا. وبعد أن أنهى جاسر المكالمة أغلق الهاتف.
في النهاية قررت الاكتفاء بوضع بعض كريم الوقاية من الشمس. ورغم أنها لم تضع أي مكياج إلا أن بشرتها بدت ناعمة وحساسة كأنها بشړة طفل. كما أن الشامة الصغيرة على أنفها أضافت لمسة من الجمال إلى ملامحها.
توقف عن الحلم وادخلي أليس كذلك ضحك جاسر وقال.
حينها فقط أدركت نايا أنها كانت في حالة ذهول شديد لدرجة أنها نسيت أن تستقل السيارة. بسرعة فتحت باب السيارة ودخلت لتجد نفسها منبهرة بجمال المناظر التي لا يمكن رؤيتها إلا من داخل سيارة
متابعة القراءة