رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1546 إلى الفصل 1548 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

يتعرض لشدة هذه العواطف.
لاحقا واجهوا منحدرا شديد الانحدار في طريقهم وكانت نايا غير قادرة على رؤية قمة الجبل مما أدهشها. سأل جاسر مبتسما هل تريدين المتابعة
أجابته بحماس بالطبع! لا يمكننا التراجع الآن. بالإضافة إلى ذلك أود أن أتقدم باحتراماتي في المعبد. ثم استعدت نايا لمواصلة السير.
على هذا النحو تبعها جاسر بحذر وحماية. بذلت كل ما في وسعها أثناء سيرها لتجنب أن يراها جاسر بشكل مهمل واستمرت في السير بصبر. وفي النهاية وصلا إلى المعبد على قمة الجبل.
كان جبين نايا مغطى بالعرق. وتحت ذيل حصانها الطويل كان وجهها الثلجي يلمع تحت العرق المتساقط وكأنها انتزعت للتو من المياه.
قالت نايا وهي تلهث أخيرا وصلنا...
ابتسم جاسر وقدم لها قطعة من المناديل الورقية قائلا هيا امسحي عرقك.
مسحت نايا العرق بإرهاق وكان مظهرها فوضويا تماما بينما كان شعر جاسر الملطخ بالحبر مشوشا بفعل الرياح. ومع ذلك بغض النظر عن تسريحة شعره كان دائما يعبر عن شخصية فريدة.
هالة خاصة.
ثم استمر الاثنان في السير قليلا حتى وصلا إلى وجهتهما. جلست نايا وجهها محمر من التعب وشربت بعض الماء لتروي عطشها. كانت زجاجة الماء في حقيبتها هي نفسها التي كانت معها من قبل. وأثناء شربها كان جاسر ينظر إليها دون أن يدرك. لم تكن نايا تدرك أنها كانت تشرب من زجاجته. بعد فترة من الراحة قدما أعواد البخور الخاصة بهما أمام الضريح ثم وضع جاسر كومة من النقود في صندوق التبرعات بينما تبرعت نايا بمائة دولار قبل أن يركعا ويصليا معا. هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

 

تم نسخ الرابط