رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1546 إلى الفصل 1548 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

سألته بدهشة.
مممممم. أومأ جاسر برأسه.
شعرت نايا بالنشاط فأمسكت بقطعة من الشوكولاتة وناولتها له. هل تريد واحدة طعمها لذيذ جدا.
رد جاسر قائلا بالطبع وتناول قطعة الشوكولاتة. ورغم أنها لم تكن الحلوى المفضلة لديه إلا أنه أثنى عليها قائلا بالفعل طعمها رائع.
في تلك اللحظة وصلت امرأتان خلفهما إلى حيث كانا. وعندما وقع نظرهما على جاسر خفق قلبيهما. كانتا قد رأيتا هذا الرجل المثالي عند سفح الجبل لكنهما لم يتوقعا أبدا أن يصادفاه هنا. وبالمصادفة كانت هناك صخرة بجانبهما فتقدمتا نحوها وجلسا عليها.
الفصل 1548 قمة الجبل
كانت المرأتان تراقبان جاسر باستمرار وتتبادلان الأنظار وتتنهدان بصمت. كيف استطاعت هذه الفتاة أن تجد صديقا مثل هذا إنه كالأمير!
مرحبا يا رفاق! اقتربت منهما المرأة الأجمل بلطف وألقت عليهما التحية.
ردت نايا مبتسمة مرحبا بك.
ثم سألت المرأة الأجمل بتردد هل أنتم زوجان
لا نحن مجرد أصدقاء. هزت نايا رأسها بسرعة. فهي لن تجرؤ على التظاهر بأنها صديقة جاسر لأن ذلك قد يكون إهانة له في نظرها.
إذا أنتم... فوجئت المرأة وسألت بسرعة.
هو مديري. أجابت نايا.
شعرت المرأتان بخفقان قلبيهما بشكل أسرع. إذا هذا الشاب الوسيم ليس صديق الفتاة! يا إلهي! أريد التعرف عليه! لو استطعت الحصول على رقمه
مرحبا سيدي. نحن خائفات قليلا من المشي بمفردنا. هل يمكننا الانضمام إليك بدلا من ذلك سألت المرأة الأكثر جمالا بجرأة عازمة على التعرف على جاسر.
ومع ذلك لم يكن لدى جاسر أي رغبة في التفاعل مع النساء. فأجاب بهدوء هناك الكثير من الناس هنا. لن تكون هناك مشكلة.
تعال يا سيدي! هل تسمح لنا بالانضمام إليك من فضلك يمكننا أن نكون أصدقاء أيضا! كانت المرأة الأجمل تظهر بوضوح بأنها امرأة جريئة إذ كان التعبير العاطفي واضحا على وجهها.
بعد أن لاحظت نايا ذلك فكرت أن جاسر يبدو حقا شخصا محبوبا. أي امرأة ستكون مستعدة لفعل أي شيء لتكون قريبة منه.
آسف أريد فقط قضاء بعض الوقت مع صديقتي. أنهى جاسر حديثه وأمسك بيد نايا ثم سار بعيدا.
أصاب الذهول نايا لما حدث للتو. ماذا هل قال للتو إنه صديقها
فورا أصيبت المرأتان اللتان خلفهما بالدهشة لم يكن بإمكانهما تصور أن يكون رجل مذهل بهذا القدر خاليا من المشاعر.
ثم سحب جاسر نايا إلى مكان بعيد قليلا وكان قلبها ينبض بشدة.
سألت نايا وقد بدت في حيرة السيد الرئيس البشير لماذا قلت إنني صديقتك
أجاب جاسر بانزعاج واضح لو لم أفعل لما توقفت الفتيات عن ملاحقتي طوال اليوم.
حينها فهمت نايا الموقف فلم تستطع إلا أن تشعر بالخجل والارتياح في آن واحد. السيد الرئيس البشير لا بد أنك متعب من ملاحقة الفتيات لك طوال الوقت أليس كذلك
وكانت محقة بالتأكيد. فمنذ أن أصبح جاسر شابا كان دائما محاطا بالنساء وأحيانا قد لا يكون ذلك أمرا جيدا عندما
تم نسخ الرابط