رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 105 الى الفصل 106 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 105
انطلقت همسات الاستغراب في أرجاء المكان عندما تساءل هاني والآخرون
ما الذي يحدث هل هذه الشركة ليست كما كنا نظن
فتحت ميلاني هاتفها المحمول بسرعة وبدأت في البحث عن معلومات عن مجموعة ليث. ثم قالت بصوت قلق
شركة سكاي إنكوربوريتد هي المساهم الأكبر في مجموعة ليث. ويبدو أن عائلة جاد تنازلت عن أسهمها بالكامل لصالح هذه الشركة قبل سنوات.

تردد همام للحظة ثم قال
شركة سكاي إنكوربوريتد أليست هذه الشركة القابضة مملوكة لعائلة رعد
عبس هاني متوجها إلى موظفة الاستقبال وسأل بجدية
هل هذا يعني أن مجموعة ليث كانت دائما تحت سيطرة عائلة رعد وأن ليث جاد ليس له أي صلة بها
أومأت الموظفة برأسها وقالت
هذا صحيح. عائلة جاد فقدت السيطرة على مجموعة ليث منذ 6 سنوات ومنذ ذلك الوقت أصبحت مملوكة لعائلة رعد بالكامل. بصراحة لا أفهم كيف تجرأتم على الحضور والمطالبة بشيء لا يخصكم.
قبل أن يتمكن أي منهم من الرد دخلت مجموعة من الأشخاص الردهة برفقة رجل طويل القامة ذو ملامح صارمة.
إنه هشام كوربين الرئيس التنفيذي لمجموعة ليث! همس أحدهم بينما ساد الصمت أرجاء المكان.
كان هشام كوربين أحد الأشخاص المقربين من عثمان رعد وكان المسؤول عن إدارة أعمال مجموعة ليث نيابة عن عائلة رعد. كان قد أمضى ليلته السابقة مشغولا بمتابعة الأحداث الدرامية التي وقعت لعائلة جاد.
توقف هشام عندما رأى الحشد في الردهة. كان قد تعرف فورا على ليث جاد الشخص الذي كان جزءا من مخطط عثمان رعد قبل 6 سنوات.
نظر هشام إلى ليث باستهزاء وقال بصوت عال
أوه هذا أنت! ليث جاد بنفسه
رد ليث بتحد
وهل أنت مجرد أداة أخرى في يد عائلة رعد
ضحك هشام وقال بسخرية
بالطبع. لكنني سأوضح شيئا لك مجموعة ليث لم تعد تخصك. عائلتك فقدت كل شيء منذ سنوات. هذه الشركة الآن ملك لنا بشكل قانوني!
انطلقت ضحكات ساخرة من الموظفين ومن حولهم. أحدهم قال بتهكم
هل يعتقد هذا الرجل أنه يستطيع الاستيلاء على مجموعة ليث بهذه البساطة يا له من أحمق!
شعر هاني وبقية أفراد عائلة لبيب بالخزي الشديد. كانوا يقفون هناك وجوههم محمرة لا يستطيعون حتى رفع رؤوسهم.
أشار هشام إلى حراس الأمن وقال بحزم
أخرجوا هؤلاء الأشخاص من هنا فورا. لا مكان للمهرجين في مجموعة ليث!
تقدم الحراس بسرعة وأحاطوا بليث وبقية أفراد عائلة لبيب. وبقسوة طردوا من المبنى وسط همسات الإهانة والضحك من الجميع.
قال أحد الحراس وهو يشير إليهم بازدراء
تذكروا مكانكم. أنتم لا شيء سوى مجموعة من المساكين!
وقف الجميع خارج مبنى مجموعة ليث في حالة ذهول وإذلال. شعر هاني لبيب وكأن العالم قد انهار فوق رأسه.
تمتم لنفسه
يا لها من ڤضيحة! لقد تعرضت عائلة لبيب للإهانة أمام الجميع. من الآن فصاعدا سيكون اسمنا
تم نسخ الرابط