رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 141 إلى الفصل 142 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 141
لقد تركت سخرية زملائه في الفصل وخېانة شركائه في ذلك اليوم ندبة عميقة في ذاكرة ليث. كانت وجوه ليون والآخرين محفورة في قلبه. هؤلاء الناس لا يمكن نسيانهم!
رغم أن شركة يويو لم تستسلم بعد فشل مشروعها التجاري في ذلك العام فإنها انتقلت لاحقا إلى رعاية أعمال عائلتها. من جانبه قطع ليث جميع علاقاته معهم مما جعله غير مطلع على حالهم الحالية.
في ذلك الوقت كان المتفوقون فقط من يمكنهم أن يكونوا شركاء لليث. ومع ذلك بالمقارنة مع ليث كانوا جميعا دون المستوى.
عند لقائهم قال ليث بابتسامة يويو ماي هل أتيتم أيضا
رد هانسن وبرايس قائلين لماذا لا نستطيع الحضور يويو وماي من النخبة الشابة في شركات نورث هامبتون كل واحدة منهما تساوي أكثر من مليار دولار. قد لا تكون ثروتنا مٹيرة للإعجاب لكننا نملك مئات الملايين وقد تمت دعوتنا رسميا من قبل عائلة رعد.
اجتمع الثلاثة للسخرية من ليث وعندما رأى برايس بطاقة الدعوة بين يديه انتزعها منه قائلا السيدة زينة هاها! الآن فهمت. هل دخلت باستخدام بطاقة دعوة زوجتك
ضحك ليون وقال يبدو أنك تعتمد على زوجتك. لقد سمعت أن زينة حصلت مؤخرا على عقد واعد مما يجعلها بالكاد مؤهلة لهذا الحدث.
على الرغم من السخرية المستمرة لم يظهر ليث أي رد فعل. في نظره كان هؤلاء الأشخاص مجرد مهرجين لا قيمة لهم مقارنة بعائلة جاد وعائلة رعد التي كانت عملاقا في تلك اللحظة.
ومع ذلك بالنسبة لماي ويويو بدا ليث مجرد ظل لما كان عليه سابقا. في رأيهم الرجل الذي كان لا يقهر والمسيطر دائما تحول إلى شخص مثير للشفقة بعد ست سنوات في السچن. لم يكن فقط يعتمد على امرأة للحصول على الدعم بل كان يلتزم الصمت تجاه الإهانات التي يوجهونها له.
في تلك الأيام كانت يويو مغرمة بليث بشكل عميق. لم يكن هناك شيء يمكن أن يغير مشاعرها تجاهه حتى فشله في مشاريعه. كانت تتمنى أن تبقى بجانبه
متابعة القراءة
