رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 122 إلى الفصل 124 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ملاءمة لتكوني زوجته.
سعدت يارا بكلامه.
جدي أنا على استعداد تام لأن أكون حفيدتك. ثم خفضت عينيها وارتسمت على وجهها تعبيرات خيبة الأمل. لقد بذلت قصارى جهدي للفوز بقلب صموئيل طوال هذه السنوات لكن يبدو أن لا شيء ينجح.
بعد أن أخذ رشفة من الشاي أطلق كينيث تنهيدة ثقيلة.
أنت سيدة رائعة حقا! كيف يمكن لصموئيل أن يكون أعمى إلى هذا الحد لولاك في ذلك الوقت لكنت قد مت منذ زمن طويل!
الفصل 123
قبل ست سنوات تعرض كينيث لحاډث سيارة على مشارف المدينة.
أدى التأثير الهائل إلى اڼهيار رئتيه.
ورغم أن السائق اتصل بالإسعاف على الفور إلا أن الألم في صدره كان لا يطاق لدرجة أنه بدأ يعاني من صعوبة بالغة في التنفس.
أثناء الانتظار الطويل لرجال الإسعاف كان قد أعد نفسه ذهنيا لمغادرة هذا العالم.
في تلك اللحظة ظهرت يارا فجأة بجانبه بهدوء وحزم طعنت رئتيه برأس قلم حبر. وبينما خرج الډم الذي كان يسد رئتيه تمكن أخيرا من التنفس بسهولة.
في ذلك الوقت كان سائقه وخادمه ينتقدانها باستمرار. ورغم ذلك ركزت يارا على إنقاذه وكسب الوقت للوصول إلى المستشفى.
أوه يارا. أنت لست فقط والدة فرانكلين وصوفيا بل أنت أيضا منقذ حياتي قال كينيث بنظرة محبة. أنت من منحتني فرصة أخرى للعيش والاستمتاع بصحبة حفيدين عظيمين.
لا تذكر ذلك يا جدي ردت يارا بابتسامة محرجة.
خوفا من أن يلاحظ كينيث تعبيرها غير الطبيعي رفعت فنجان الشاي بسرعة وشربت منه لإخفاء شعورها بالذنب.
لم تكن يارا متورطة على الإطلاق في الأمرين اللذين ذكرهما كينيث.
لقد أنجبت أختها التوأم فرانكلين وصوفيا حتى كينيث تم إنقاذه بواسطة ناتالي.
قبل خمس سنوات عندما أحضرت التوأمين إلى منزل عائلة باورز كانت يعتقد أن كينيث سيتجاهلها ببساطة. لكن ولدهشتها بدأ يناديها بمنقذته فور رؤيتها.
في البداية شعرت يارا بالارتباك التام. لكن بعد الاستماع إلى القصة قررت أن تتماشى مع الأحداث وبدأت تنسب الفضل لنفسها بكل ثقة.
لا تقلق يا جدي ردت يارا وعينيها تدمعان وكأنها على وشك الانفجار بالبكاء حتى لو تزوج صموئيل من ناتالي سأعاملك مثل جدي.
ما هذا الهراء صړخ كينيث وعيناه ضيقتا من الڠضب. أنت مجرد فتاة سخيفة!
جدي لا أعتقد أنني يجب أن أتزوج من صموئيل. توقفت يارا لالتقاط أنفاسها ثم تابعت بصوت منخفض أنا فقط أتمنى أن يكون صموئيل وفرانكلين وصوفيا سعداء... أما ناتالي...
ماذا عنها سأل كينيث پغضب.
قبل أيام جاءت إلي وطلبت مني عشرة ملايين إذا أردت أن تترك صموئيل. اعترفت أنني كنت غيورة فوافقت على إعطائها الشيك فورا. لكنها لم تلتزم بوعدها بعد أن أخذت المال. وقالت لي إن صموئيل هو من يتمسك بها وأنها لا تستطيع فعل شيء حيال ذلك.
دفنت يارا وجهها بين يديها والدموع تتناثر بغزارة.
وعندما شاهد كينيث ذلك ضړب الطاولة پغضب قائلا كم هي جريئة
تم نسخ الرابط