رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 16 إلى الفصل 18 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

الفصل 16
لقد اندهش باتريك. لا يوجد أحد آخر في المنزل. هل هي بمفردها
صړخت جويندولين بصوت ضعيف ماء... ماء...
نظر باتريك إلى طاولة السرير قبل أن يسكب لها كوبا من الماء. ثم جلس على السرير بجانبها وساعدها على النهوض قبل أن يطعمها بعض الماء.
يبدو أن جويندولين كانت عطشانة لأنها أفرغت كوب الماء في لمح البصر.
ثم مد باتريك يده لېلمس جبينها. كانت يده باردة وشعرت جويندولين بلمسة لطيفة. مممم...

ثم سحبت يده ووضعتها على وجهها وهمست ساخن... ساخن جدا...
لقد لاحظ باتريك رائحتها منذ اللحظة التي دخل فيها المنزل. المنزل بأكمله يفوح برائحة جميلة وهي رائحة مألوفة للغاية. لماذا لا أستطيع أن أتذكر متى صادفت هذه الرائحة
ربت على وجهها برفق وسألها جوين دولين هل أنت في حالة من عدم الراحة سأرسلك إلى المستشفى.
أصبحت جويندولين أكثر وعيا بعد التربيتات اللطيفة على وجهها. فتحت عينيها ونظرت إليه بنعاس. لا. لا أريد الذهاب إلى المستشفى.
وبعد ذلك ابتعدت عن جسده وارتمت ببطانيتها. البرد... إنه بارد للغاية...
لا يبدو الأمر جيدا. فهي تشعر بالحر في لحظة ثم بالبرد في اللحظة التالية. ومع ذلك فهي لا تريد الذهاب إلى المستشفى.
مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار عبس باتريك قبل أن يلف لها البطانية. ثم أخرج هاتفه واتصل بكيفن.
تم الرد على المكالمة على الفور. بات كيف كانت الليلة الماضية
ابتسم كيفن بسخرية بما أنه أعاد السيدة باني الليلة الماضية فلا بد أنه أمضى ليلة رائعة!
إنها تعاني من الحمى. درجة حرارتها الآن مائة وثلاث درجات فهرنهايت. ماذا يجب أن أفعل
ماذا لقد عملت بجد عليها حتى أصيبت بالحمى
لقد أصيب كيفن بالصدمة لدرجة أنه توقف فجأة عن تناول وجبة الإفطار. ماذا فعل باتريك بها كيف انتهى بها الأمر إلى الإصابة بالحمى
رد باتريك ببرودة قائلا هل تريد مني أن أريك
لا! لا!
أخبرني ماذا أفعل إذن.
شرع كيفن في إخبار باتريك بكيفية التعامل مع الحمى. بعد ذلك أراد أن يسأل عن مزيد من التفاصيل حول ما حدث لكن باتريك أغلق الخط في وجهه على الفور. 
بعد أن أغلق الهاتف ألقى نظرة على الدواء الموضوع على الطاولة. التقط زجاجة دواء خافض للحرارة وأخرج منها بضعة أقراص بناء على الجرعة الموصى بها. ثم عاد ليجلس على السرير بعد أن سكب كوبا آخر من الماء.
بحلول ذلك الوقت أصبح وجهها أكثر احمرارا وكانت تفقد وعيها.
بعد أن ربت على خديها المحمرين قال لها استيقظي يا جويندولين. تناولي بعض الأدوية الخافضة للحمى.
فتحت جويندولين عينيها قليلا ثم ابتعدت. لا... لا أريد تناول الدواء...
في تلك اللحظة بدأ صبر باتريك ينفد. ما الذي تحاول أن تفعله بنفسها أولا لم تكن ترغب في الذهاب إلى المستشفى والآن ترفض تناول دوائها
ظهرت على وجه الرجل الوسيم علامات الاستياء فقد كانت هذه هي المرة الأولى
تم نسخ الرابط