رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 298 إلى الفصل 300 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين..حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 298
عندما أحست جويندولين بنظرة ريبيكا الثقيلة عليها رفعت عينيها لتلتقي بنظرتها. كان الابتسامة الخفيفة التي ترتسم على شفاه ريبيكا كافية لتجعلها تبتسم بالمثل ولكنها كانت تشعر بشيء غريب كأنما يختبئ وراء تلك الابتسامة سر قديم.

لاحظت روزالي تعبير وجه والدتها فالتفتت بسرعة لتلقي نظرة. ثم سألت بحذر أمي ألا تشجعينها على الاعتراف بذلك بهذه الطريقة
استفاقت ريبيكا من تفكيرها وقالت بتردد لقد ظننت فقط أن وجهها مألوف ولكن يبدو أنني لا أستطيع تذكر أين رأيتها من قبل.
كانت روزالي تواصل تناول الطعام بينما تفكر في الأمر ثم رفعت رأسها بسؤال جديد أمي هل قابلت جويندولين من قبل
لم تستطع روزالي إخفاء فضولها. كانت تفكر في أنه إذا كان لدى والدتها فكرة سيئة عن جويندولين ربما قد يتغير كل شيء. إذا كانت الصورة التي تحاول أن تخلقها عن جويندولين ستتبدد فلا بد لها من معرفة ذلك.
هزت ريبيكا رأسها وقالت بحيرة إنها تبدو مألوفة للغاية ولكن لا أستطيع تذكر أين رأيتها.
وبعد أن انتهت جويندولين وباتريك من تناول طعامهما غادرا المطعم ليعودا إلى قاعة الحفلات. حينها اقترب كيفن منهما بابتسامة واسعة وقال بات كيف حالك هل الطعام في مطبخي لذيذ كما كنت تتوقع
ثم وهو ينظر إلى الفتاة بجانبه قال حبيبتي هل أنت جائعة هل تودين تناول شيء
هزت إستيل رأسها وقالت أفضل تناول الطعام على طراز البوفيه.
نظر باتريك إلى ساعته وقال بابتسامة لقد طلبت لك سيارة رياضية. اعتبريها هدية عيد ميلادك. إنها تقف أمام المنزل. إذا لم تعجبك أخبريني وسأحضر لك ما تحبين.
ثم لف ذراعه حول خصر جويندولين محاولا أن ينهيا الحفل. بدا أن الجو قد بدأ يبرد قليلا بينما كان كيفن يشعر ببعض الإحباط.
بات لماذا ستغادر مبكرا لم يصل لوكاس بعد. سيكون اليوم طويلا وسأشعر بالوحدة.
أجاب باتريك بهدوء يمكن لصديقتك أن ترافقك. وأنت هنا مع أصدقائك فلا ينبغي أن تشعر بالوحدة. سأغادر الآن.
رغم أن كيفن لم يكن يحب أن يراها بهذا الشكل إلا أنه كان يعرف تماما أن باتريك لم يكن من النوع الذي يستمتع بالبيئة الصاخبة. ومع وجود جويندولين إلى جانبه أصبح أقل اهتماما بمثل هذه الأجواء.
صړخ كيفن بشكل غير جاد لا تقلق يا بات! جوين ليست الفتاة التي كنت تحلم بها! لن تتمكن من التعامل معك!
عندما سمعت جويندولين هذه الكلمات رمشت عينيها بشدة وكأنها بدأت تدرك شيئا ما. نظرت إلى باتريك الذي كان يبدو أكثر جاذبية من أي وقت مضى وجهه منحوت كتمثال من الفن الكلاسيكي. كان قناعه يكمل هيئته مما جعله يبدو أكثر تميزا من أي شخص آخر.
شعرت جويندولين بشيء من الحسد وقالت بهدوء
تم نسخ الرابط