رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 328 إلى الفصل 330 ) حصري على ايام

مضطربا بسبب وجود فيليسيا رغم أنه لم يكن هكذا أبدا في وجودها. لماذا يجب أن يكون سعيدا جدا الآن بسبب فيليسيا لم تستطع منع نفسها من الشعور بالحزن.
دخل باتريك أيضا إلى غرفة نوم هيكتور فيما كانت فيليسيا واقفة في مكانها دون حراك مترددة في دخول الغرفة. كان وجهها يشع ابتسامة واسعة وهي تضغط شفتيها معا.
إذن من الصحيح أن هيكتور يحبني كثيرا. همست في نفسها وسرعان ما شعرت بسعادة غامرة. مع دعم هيكتور ربما تستطيع التقرب من باتريك حتى وإن لم يكن يحبها. بدا وكأن الحظ يقف إلى جانبها.
بعد فترة قصيرة خرج باتريك من الغرفة وألقى نظرة على فيليسيا قائلا يمكنك البقاء هنا للاحتفال بالعام الجديد معنا. سأقوم بحساب النفقات بشكل منفصل.
ثم استدار وصعد إلى الطابق العلوي وبعد ذلك خرجت أليس وأطلقت تنهيدة ارتياح. فيل اجلس. سأذهب إلى المطبخ وأتحقق من أن الوجبة جاهزة.
ردت فيليسيا بابتسامة حسنا سيدتي لوين.
في منزل لوين لم يكن هناك الكثير من الأحداث رغم أن الموسم كان موسما احتفاليا. كانت فيليسيا تعلم أن الأجداد المسنين كانوا يتمنون رؤية باتريك يتزوج وينجب أطفالا لذلك كانت عازمة على استغلال هذه الفرصة.
بعد عودته إلى غرفة نومه أخرج باتريك هاتفه وأرسل رسالة نصية إلى جويندولين متى ستعودين
ثم أشعل سېجارة وأخذ نفسا عميقا. كان الجو غائما وبينما كان ينظر إلى حديقة منزل لوين كان بإمكانه رؤية الضباب يتراكم في الأفق.
ظل هاتفه صامتا حتى انتهى من الټدخين. لم ترد عليه جويندولين بعد.
أصبح وجه باتريك غارقا في الحزن. لأول مرة أراد أن يقضي العام الجديد مع شخص ما. أراد أن يتمنى لها عاما سعيدا ولكن يبدو أنه مضطر الآن للبقاء هنا مع هيكتور وأليس.
حتى لو أراد العودة إلى قصر النجوم فلن يكون ذلك قبل ساعات الصباح الباكر.
بعد حوالي ساعة تم تقديم العشاء. صعدت فيليسيا إلى الطابق العلوي لإبلاغ باتريك بأن العشاء جاهز.
وقفت أمام باب غرفته قامت بتسريح شعرها وسحبت فستانها ذو الرقبة على شكل حرف V مما جعل صدرها يبرز بشكل أكبر.
طرقت الباب وقالت مبتسمة باتريك طلبت مني السيدة لوين العجوز أن أخبرك أن العشاء جاهز. دعنا ننزل إلى الطابق السفلي ونأكل معا.
بعد لحظات فتح باتريك الباب وألقى نظرة على فيليسيا بلا مبالاة.
نظرت فيليسيا إلى باتريك الذي كان يرتدي سترة رمادية وبنطالا طويلا وهو يبدو أكثر لطفا وودا من المعتاد. اختفت غطرسته المعتادة وفي هذا الزي غير الرسمي بدا أكثر قربا.
فقط عائلته كانت قادرة على رؤية هذا الجانب منه ولهذا السبب شعرت فيليسيا بسعادة غامرة. كان قلبها ينبض بسرعة وكأنها تحاول تهدئة نفسها. ابتسامتها اتسعت أكثر.
باتريك العشاء جاهز. دعنا ننزل إلى الطابق السفلي لنتناول العشاء معا حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 330
نظرة