رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 334 إلى الفصل 336 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

في وجهها يشعر بالإنجاز وكل ما كان يهمها هو قربه.
الفصل 336
فجأة فتحت عينيها بتعبير متوتر وقالت باتريك يا إلهي... هذا الشيء لم ينته بعد!
عندما سمع باتريك كلماتها تجمد فجأة ولم يفهم تماما ما كانت تقوله. بدأ شعوره بالارتباك يزداد.
عبس باتريك بصمت وقد شعر بشيء من القلق. كيف سيستمر الأمر كان يعتقد أن الأمر سينتهي خلال يومين فقط.
لم تتمالك غوين دولين نفسها من الضحك وقالت بلطف حوالي سبعة أيام.
عند سماعه ذلك خفض باتريك رأسه ثم اقترب منها وكأنما يعتذر عن ارتباكه مستشعرا الأجواء المحملة بالضيق.
زفرت غوين دولين بهدوء نظرت إليه وقالت أنت...
ابتسم باتريك بتكلف فالحوار كان يزداد تعقيدا ولكن في نفس الوقت كانت عيناه مليئة بالمعاناة الصامتة.
وفي اللحظة التي كان فيها الصوت القادم من الباب يفتح دخل زيدن وجولييت فجأة.
جوين حان وقت الاستيقاظ! أيها الكسول! قال زيدن بنبرة مرحة لكنه توقف فجأة عندما رأى المشهد أمامه ليبقى الجميع ساكنين للحظة وكأنهم تماثيل.
نظر زيدن بحدة إلى باتريك ثم تراجع خطوة إلى الوراء بينما بدأ جوستين وجوليان بتغطية عيني جولييت التي كانت في حالة من الارتباك.
جولييت دعينا ننتظرهم بالخارج. قالت جوستين بسرعة وقادتها للخارج.
لحظة الصمت كانت ثقيلة حتى شعرت غوين دولين بالخۏف. دفعت باتريك بعيدا عنها بسرعة وغطت نفسها بالبطانية ووجنتاها متوردتان كالتفاح.
لم تجرؤ على رفع عينيها نحو زيدن فقد كان الموقف محرجا بشكل لا يوصف.
أنت... أنا... بدأت غوين دولين بالكلمات التي اختلطت مشاعرها أثناء نطقها.
باتريك الذي وقف ليتأمل الموقف ابتسم ابتسامة باردة وأزرار قميصه لم تغلق بعد. كانت نبرة صوته مفعمة بالتحدي عندما قال السيد سورينغتون هل تعتقد أنه من المناسب الدخول بهذا الوقت المزعج
نظر زيدن إليه بنظرة باردة بينما قبض على يديه بحزم مشدودا بأعصاب متوترة. لم يكن هذا هو الوضع الذي تخيله لكن كان عليه التعامل مع الأمر بطريقة مختلفة..حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
أعرف أنني لطالما كنت محترما لكما ولكن الوضع يختلف الآن. قال زيدن في قلبه ثم نظر إلى باتريك بحذر وندم.
جوين دولين هل تلقيت الدواء الذي أرسلته لك هل شعرت بتحسن
أومأت غوين دولين برأسها وقالت بصوت خاڤت نعم تلقيت الدواء. شكرا لك.
بينما كان باتريك قد انتهى من ارتداء ملابسه وقال ببرود السيد سورينغتون هذه غرفة للسيدات. إذا كان لديك أمر آخر يمكنك التحدث إليه بالخارج.
ثم أمسك باتريك بزخم بكتف زيدن ودفعه برفق لكنه قوي إلى خارج الغرفة.
كان زيدن يحاول مقاومة وتبادلا نظرات مليئة بالكراهية قبل أن يصلوا إلى الباب. كان الهواء بينهما مشحونا بالصراع كأنهما يتواجهان كوحشين في معركة مستمرة.
إذا أردت القتال فالأمر سهل جدا. قال باتريك وهو يرفع حاجبيه لكن من فضلك ابق بعيدا عن امرأتي.
وأمام الباب توقفا فجأة حيث تبادلوا نظرات مليئة بالتحدي
قبل أن ينفصل كل منهما إلى جانب.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.

الفصل 337 ل الفصل 339

https://pub2206.aym.news/715052

تم نسخ الرابط