رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 711 إلى الفصل 713 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

الجميل وبدأت أفكاره تتجول.
فجأة تذكرها وهي تغني في حفل حفل شاين الخيري . كان صوتها جميلا ومؤثرا.
لقد وقع في حبها لكن الواقع حطم أمله بقسۏة.
شرب كريستوفر بسرعة كأسا كاملا من الشراب.
لماذا لم يفعل صموئيل شيئا بعد ما حدث لدريم ما الذي حدث له سأل ببرود.
لقد أخبرته ألا يتدخل. أنهت ناتالي مضغ طعامها قبل أن تواصل حديثها أنا أنتظر هدفي ليبتلع الطعم. إذا ساعدني فقد يخيف صيدي ويبعده حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
أوه فهمت. هذا منطقي. كنت أتساءل كيف يستطيع صموئيل أن يتحمل عدم القيام بأي شيء! توقف كريستوفر عن الابتسام. هل كان يعاملك بشكل جيد
أدركت ناتالي أن كريستوفر كان قلقا عليها لذلك ابتسمت وأجابت إنه رجل طيب ويعاملني جيدا.
سكب كريستوفر لنفسه كأسا آخر من الشراب. أنهى ذلك قبل أن يهز رأسه قائلا حسنا في هذه الحالة ليس لدي ما يدعو للقلق.
الفصل 712 سقط في يده
شربت ناتالي القليل من الشراب ولكنها لم تكن معتادة على التعامل مع المشروبات المسكرة. كانت مشغولة بالأعمال لدرجة أنها لم تحظ بقدر كاف من الراحة ما جعلها تشعر بالإرهاق سريعا. فغفت على الطاولة رأسها مائلا قليلا إلى جانبها.
من ناحية أخرى كان كريستوفر قد تأثر . توقف عن محاولاته للتكتم واستمر في النظر إلى وجه ناتالي الرقيق. بعد لحظات مد يده بتردد لېلمس خدها لكن سرعان ما أدرك ما كان يفعله فتوقف فجأة وأعاد كأسه إلى الطاولة.
رغم وعده بالتخلي عنها كان لا يزال يشعر برغبة قوية في ناتالي وتصارعت أفكاره في ذهنه. كان مترددا في اتخاذ قرار نهائي. في النهاية لم يستطع كريستوفر أن يتحمل فكرة أن يتسبب في أي مشاكل إضافية لها. همس بصوت منخفض عندما قلت إنني سأترك الأمر... هذا يعني أنني سأمنع نفسي من التدخل في حياتك. لكنني سأكون دائما بالقرب منك. كلما نظرت خلفك ستجدني هناك دائما...
لم يكن من المؤكد إذا كانت ناتالي قد سمعته فقد كانت غارقة في نومها العميق بل ومضت مبتسمة في سباتها. رآها كريستوفر تنام بكل براءة فابتسم بخفوت مشعرا بشيء من الحزن.
بعد أن دفع الفاتورة توجه النادل نحو ناتالي ليرتفع بها لكنه توقف فجأة عند رؤية نظرة كريستوفر الحازمة التي عكست ټهديدا غير مرئي. سحب النادل نفسه بتردد فيما اقترب كريستوفر برفق ورفع ناتالي بين ذراعيه بحذر. ولتفادي أي لبس أو سوء فهم بين الناس غطى وجهها بمعطفه. بدا كما لو كان يحمل كنزا ثمينا بين ذراعيه.
شعر بها خفيفة وكأنها لا تزن شيئا. بينما كان يسير تمنى لو أن هذه اللحظة لا تنتهي أبدا وأن يظل يحملها إلى الأبد كما هي نائمة بين ذراعيه.
في هذه الأثناء كانت ييفا تجلس بمفردها في مقهى داخل مركز تجاري
تم نسخ الرابط