رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 711 إلى الفصل 713 ) بقلم باميلا
المحتويات
تعبث بساعة باتيك فيليب بين يديها وتتفحصها بابتسامة عريضة. حظي مع هذه الساعة رائع! قيمتها ستة أرقام وكأنني أرتدي منزلا كاملا على معصمي! قالت بفخر رغم أنها لم تكن تعرف تماما قيمتها.
تفكر في بيع الساعة لكنها تذكرت ضرورة تسجيل الرقم التسلسلي للساعة في حال أرادت بيعها أو رهنها وهو ما جعلها تتردد. كانت الساعة فريدة من نوعها والرقم التسلسلي لا يقتصر على تمثيل مكانتها بل يؤكد أيضا على أصالتها. لم تجرؤ على المخاطرة بذلك خشية أن يتم تتبعها إذا كان الرقم التسلسلي مسجلا. لذا تخلت عن فكرة الرهن وقررت في النهاية أن تعطي الساعة لتوماس.
ابتسمت ييفا بحركة خفيفة وهي تقف على أطراف أصابعها لتغطي عينيه بيديها. هل يمكنك أن تغمض عينيك لدي مفاجأة لك!
أجابته بنبرة خجولة لكن مليئة بالحماس هل أغمضت عينيك ستراه قريبا!
كان صوتها الرقيق كفيلا بتخفيف توتره فاستجاب قائلا حسنا سأفعل كما طلبت.
بدأت ييفا العد التنازلي ببطء ثلاثة... اثنان... واحد! وعندما فتح توماس عينيه تفاجأ برؤية ساعة باتيك فيليب جديدة تماما أمامه.
أنت... هل أحضرت لي هذه تفاجأ توماس. لقد أنفق الكثير من المال على ييفا ولم يتوقع منها أن تقدم له هدية باهظة الثمن كهذه.
ابتسم توماس وهو يعبث بالساعة وقال بلهجة ممتنة ييفا لم أكن أعلم أنك تهتمين بي إلى هذا الحد!
بالطبع كيف لا أهتم بك أجابت ييفا بلطف ثم استمرت في التلاعب بالكلمات. أنت حبيبي وأب طفلي ومن واجبي أن أعتني بك دائما! طلبت منك أن تأتي إلى هنا اليوم فقط لأقدم لك هذه المفاجأة!
فجأة أدرك توماس قسۏة تصرفه في تلك اللحظة. فاقترب منها عاطفيا واحتضنها. كنت مخطئا... لم يكن يجب علي أن أفهم نواياك الطيبة بشكل خاطئ وأوبخك.
كما توقعت وقع توماس في فخ كلماتها المعسولة. كيف لي أن أتركك تعانين لا يمكننا السماح لابننا أن يتعرض لأي مكروه. سأرسل لك المزيد من المال غدا حتى تتمكني من التركيز على راحتك. أنت
متابعة القراءة