رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 391 إلى الفصل 393 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لوريتا إحدى الخادمات عندما سمعت كلمات جولييت. كانت تخدم أليس وقالت السيدة لوين العجوز موجودة هناك. انظري يا آنسة جولييت. لدينا ضيوف في المنزل اليوم. الجميع يتناولون الشاي في الفناء.
نظرت جولييت في الاتجاه الذي أشارت إليه لوريتا ورأت ثلاثة أشخاص يجلسون على الطاولة في الفناء. كان من بينهم أليس وهيكتور وامرأة أخرى لم تكن تعرفها جيدا.
لم تحب جولييت تلك المرأة لأن مظهرها كان يزعج جويندولين دائما.
في الوقت نفسه رأت جويندولين أيضا المرأة التي كانت تتحدث مع أليس وهيكتور. اتضح أن المرأة كانت تدعى فيليسيا وكانت تتحدث بحماسة مع أليس وهيكتور.
تمسكت جولييت بيد والدتها بينما كانت تفكر بحزن في أنها تعثرت في فيليسيا هنا.
كانت تأمل أن تتصرف فيليسيا بشكل لائق أمامها وإلا فلن تتسامح معها بسهولة.
في هذه الأثناء لاحظت أليس الأم وابنتها قادمتين نحوها. لم تستطع إلا أن تلاحظ مدى تشابه ملامحهما كأنهما توأمان.
جولييت تعالي إلى هنا! قالت أليس.
ركضت جولييت نحوها وأخذتها في حضنها قائلة سيدتي الجميلة أنا هنا! لقد افتقدتك كثيرا.
أضاء صوتها الناعم قلب أليس التي راحت تردد حبيبتي فطيرة العسل. كان من الواضح أن أليس كانت تحب جولييت كثيرا.
كان هيكتور يراقب المشهد بحسد في حين سخرت فيليسيا قائلة جويندولين هل وجدت والد الأطفال من المؤسف أن يعيش الأطفال بلا أب. إنه أمر مؤسف حقا.
الفصل 392
تحدثت فيليسيا بصوت عال لدرجة أن الجميع في المكان سمعها. كانت المدبرات يوجهون أنظارهم نحوها كما لو اكتشفوا سرا كبيرا.
في الواقع كانت فيليسيا تدرك أن عائلة أشتون بأكملها كانت على علم بأن الأطفال الثلاثة هم أبناء زيدن. لكن كانت هي ووالدتها الوحيدتين اللتين علمتا بأن جويندولين حملت بهم من رجل عجوز. كان ذلك سرا كبيرا ولم يكن بإمكانهما ڤضحها لأن كانديس كانت قد خططت لكل شيء في ذلك الوقت.
إذا اكتشف مايكل الأمر وبدأ في التحقيق فإن فيليسيا ووالدتها قد يواجهان مشاكل كبيرة.
علاوة على ذلك اختارها هيكتور فقط لأنها كانت الابنة الكبرى لعائلة أشتون ولهذا لم تستطع إخبار عائلة لوين بأن جويندولين أيضا من عائلة أشتون.
وعندما سمعت جولييت كلمات فيليسيا التفتت إليها وقالت ماذا تقولين أنت حقېرة.
ڠضب هيكتور بشدة من كلام فيليسيا. كان من الواضح أن الأطفال الثلاثة هم من نسل عائلة لوين وكانوا دما ولحما من عائلة بات. كيف تجرؤ على التشهير بهم
كانت غضبه يتزايد وأراد الرد عليها لكن كلما زاد توتره أصبح من الصعب عليه التحدث. وفي النهاية لم يكن قادرا على نطق سوى أصوات غير مترابطة.
أثار تصرفه خوف الخادمة والممرضة التي كانت بجانبه فهرعوا جميعا لتهدئته قائلين السيد لوين العجوز من فضلك اهدأ.
لكن هيكتور ظل يحدق في فيليسيا بنظرة فولاذية وكأن تلك النظرة يمكن أن ترسل قشعريرة في عمود أي شخص. حتى فيليسيا
تم نسخ الرابط