رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 478 إلى الفصل 480 ) حصري على ايام
المحتويات
الذي طلبت مني أن أهتم به في المرة الماضية.
عند سماع ذلك أخذ زيدن الهاتف وأجاب بهدوء
الو
زيدن هل لديك بعض الوقت اليوم أود أن أقابلك.
كان صوت زيدن عميقا وملئا بالاحترام عندما قال
لدي الوقت سيد آشتون. لم أتعاف تماما بعد من إصابتي في عيني لذلك ليس لدي الكثير لأفعله هذه الأيام.
شعر مايكل بشيء من الأسف تجاه الشاب عندما سمع رده.
شكرا لك على كلماتك اللطيفة سيد آشتون. ضحك زيدن وهو يتحدث.
كانت ابتسامة زيدن ساحرة لدرجة أن سوزان توقفت عن الحركة لحظة مندهشة. كان السيد سورينغتون وسيما للغاية عندما يبتسم.
رفعت سوزان ذقنها بيدها ملاحظة ابتسامته الشقية التي كانت تتراقص على زاوية شفتيه.
بعد أن أغلق زيدن الهاتف لاحظ سوزان جالسة على الجانب الآخر من المكتب ممسكة بذقنها بابتسامة مغرية على وجهها. اختفى تعبيره الجاد على الفور.
سوزان هل انتهيت من كي ملابسي
فزعت الفتاة الصغيرة واهتزت عندما ضړبت ساقها في زاوية حادة من المكتب مما جعلها تتجهم من الألم.
كانت سوزان متحمسة للغاية. لم تغادر التل من قبل لكنها الآن بعد أن أصبحت رفيقة زيدن أصبحت مستعدة لاستكشاف العالم
الفصل 480
على الرغم من ملاحظة حماسة الفتاة الصغيرة رد زيدن ببساطة
نعم هذا صحيح. قومي بكوي قميصي لأنني سأرتديه لاحقا وأيضا انسي الأمر سأذهب لإحضاره بنفسي.
كان زيدن ينتظر تلك المكالمة الهاتفية منذ فترة طويلة وعندما وصلته أخيرا شعر بسعادة غامرة. تتابعت الأحداث بسرعة وأدى كل شيء إلى هذه اللحظة.
رائع ..تمتمت سوزان في نفسها لكن قبل أن تدرك ذلك مدت يدها في حركة غير واعية وكأنها تريد لمسه. ولكنها تراجعت يدها بسرعة وعضتها بخجل لمنع نفسها من الاقتراب منه.
هل هناك أي شيء آخر تحتاج إلى تحضيره السيد سورينغتون
اخرجي الآن لا ينبغي لك أن تتسكعي عندما يكون الرجل في منتصف عملية تغيير ملابسه.
شعرت سوزان للوهلة الأولى أن زيدن كان يعلم أنها لم تكن على دراية تامة بالعادات الاجتماعية بين الجنسين. كانت غافلة عن كيفية التعامل في مثل هذه المواقف بل كانت تدخل عليه في الحمام وتتكلم معه وجها لوجه دون أن تشعر بأي حرج.
كان زيدن هو من شعر بالإحراج من تصرفاتها بينما ظلت سوزان في غفلة سارة.
همست سوزان في نفسها قبل أن تلتفت وتغادر بسرعة خزانة الملابس وهي تجاهد لاحتواء خجلها.
بعد أن انتهى من تغيير ملابسه ظهر زيدن بمظهره الوسيم المعتاد وارتدى ملابس جديدة أنيقة. كان يبدو أكثر جدية وجاذبية.
عندما خرج من الغرفة كانت سوزان قد غيرت ملابسها أيضا. كانت ترتدي فستانا أزرق فاتحا جميلا وكان شعرها القصير يتمايل حول وجهها الصغير الذي كان مؤطرا بغرة لطيفة. مع عينيها الدائريتين اللامعتين بدت مثل طالبة في المدرسة الإعدادية.
نظر إليها زيدن بدهشة وسأل
هل أنت في الثامنة عشرة من
متابعة القراءة