رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 478 إلى الفصل 480 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

عمرك
بدت الفتاة وكأنها طفلة في نظره وأصبح يشك في أنها قد تكون في سن العمل. كان يتساءل إذا ما كان سيواجه مشاكل بسبب ذلك.
توقفت سوزان وأخذت لحظة للتفكير قبل أن تجيب باستياء 
على أية حال أنا أكبر من ذلك بكثير. تجاوزت الثامنة عشرة منذ فترة.
أين بطاقة هويتك سأل زيدن مرة أخرى بينما كان يراقب سوزان بنظرة حادة.
كلما طلب منها بطاقة هويتها كانت تتلعثم وتحتار في تقديم إجابة واضحة. في هذه اللحظة كانت سوزان تبدو في حيرة تامة.
ليس لدي بطاقة هوية... ولا أعرف حتى ما هي. قالت سوزان بتردد وهي تشيح بوجهها بعيدا.
هز زيدن رأسه وقد شعر بشفقة تجاهها. كان يعلم أنه لا بد أن يتعامل مع هذا الوضع عاجلا أم آجلا لكنه لا يستطيع أن يترك سوزان وحدها في هذا المأزق.
لنذهب الآن. وتذكري لا تفوهي بأي هراء في المستقبل. قال زيدن برقة.
ضحكت سوزان وقالت بحماس 
أعدك أنني سأكون بخير لكن هل سأحصل على طعام لذيذ لاحقا
كان طعامها هو همها الأول وهو ما جعل زيدن يتساءل إذا كانت مستعدة لفعل أي شيء من أجل وجبة فاخرة. ربما كان يمكنه استخدام هذا لإقناعها بأن تكون أكثر انتباها.
نعم سيكون هناك طعام لذيذ. 
حسنا! سأغلق فمي وأكون بخير! قالت سوزان بينما كانت عيناها تلمعان بفرح.
طلب زيدن من السائق أن يقلهما إلى المكان المطلوب. في تلك اللحظة توقفت السيارة أمام المنزل.
خرجت سوزان مع زيدن من المنزل وساعد السائق في مرافقة زيدن إلى السيارة بسرعة.
وبمجرد أن استقر الجميع داخل السيارة نظرت سوزان من النافذة وكانت ملامح السعادة تملأ وجهها الصغير. كانت متشوقة لاكتشاف المكان الذي سيذهبون إليه.
إلى أين يا سيد سورينغتون سأل السائق وهو يلتفت إليهم.
كان زيدن قد غاب عن المنزل لفترة طويلة ولذا كان الجميع قلقين على غيابه. خاصة أن أنجيلينا كانت تشعر بالقلق على ابنها بينما كان السائق الذي يعرف زيدن جيدا يشعر بالقلق عليه أيضا.
إلى مقهى كوين. أجاب زيدن بهدوء وابتسامة خفيفة على شفتيه. كان يحب القهوة وكان يعرف جيدا أين يجد الأفضل منها.
مفهوم سيد سورينغتون.
انطلقت السيارة بسرعة مبتعدة عن قصر دراجون هيل في اتجاه المدينة.
خلال الرحلة كانت عيون سوزان الكبيرة تلمع بالإثارة وهي تنظر من النافذة تتنقل بين المناظر الطبيعية التي كانت تمر بها السيارة. وعندما اقتربوا من المدينة أمسكت بذراع زيدن من شدة حماستها.
هل اقتربنا من السوق لا أستطيع الانتظار للحصول على طعامي! قالت بلهجة ملؤها الحماس.
سمع السائق تعليقها ولم يستطع إلا أن يلتفت إليها عبر مرآة الرؤية الخلفية متفاجئا. هل هي من الماضي تساءل في نفسه.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.

الفصل 481 ل الفصل 483

https://pub2206.ayam.news/730789

تم نسخ الرابط