رواية دكتور نسا الفصل التاسع والعشرون 29بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
الفصل التاسع عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عندك هم كبير ...بس الله اكبر..رزقك قليل...بس الله هو الرزاق ذو القوه المتين...اتظلمتي ...قولي و افوض امري الي الله
ذنوبك كتير ...ان الله غقور رحيم
ربنا سبحانه و تعالي عاطينا حل لكل حاجه...احنا بس ناقصنا اليقين
كلنا بندعي و بنستغفر و بنقول علي الله
بس جوانا قلقان مش واثق اوي
ادعي و استغفري و صلي عالنبي كتير
هيفرج همك...و يغفر ذنبك ..و يرزقك من حيث لا تحتسبي...انا واثقه
و بحبك
ما اجمل ان يكون عشقك لاحدهم عباره عن موقف تثبته فيه...يكون وقتها ابلغ من اي حديث عنه
ما اجمل ان تجد من يضحي لاجلك دون ان ينتظر مقابل
اتي الصباح علي تلك القريه التي لم يغفل فيها احد و لم يذوقو طعما للنوم
الكل في حاله قلق و ترقب ...و لكن كان اكثرهم ۏجعا و قهرا
هو ...عبدالحكيم العبايدي...الذي اثبت ما حدث انه بالفعل رجلا حكيم
فقد اخذتهم العزه و رفضو منعهم من دخولها....رغم المه الداخلي من ذلك الموقف المخذي بالنسبه له
الا ان مصلحه ابنته و صحتها كانت اهم...خاصه بعدما ايقن عشق الطبيب له
اما الطبيب ...هو الوحيد الذي نام قرير العين حتي و ان كان مجرد ساعه واحده غفيها جانب رغده و هو يضمها داهل ضلوعه بعدما اطمأن انها بخير
جهزت ايضا بعض الاطعمه ...توجهت نحو عبدالعظيم و قالت مين فيكم هيوصلني المستشفي
وقف قبالتها و قال بمهادنه يا حاجه اسمعي بس ....الدنيا مجلوبه هناك
رجاله العيلتين واجفين من عشيه جبال بعضهم ...و الحكومه فالنص
ولد الجادر مانع اي حدي يخطي جوه الباب...و دي عامله واعره جوي و انتي خابره زين اكده
عبدالعظيم بحكمه البنيه جوزها وياها مفتهاش دجيجه وحدها
احنا حاطين ايدينا علي جلوبنا ...الڼار ممكن تشعلل في اي وجت
و الحج يتجال ...عبدالحكيم ماسك ناسه بيد من حديد ...يبجي احنا بجي منزودوهاش
ميبجاش هما واجفين فالشارع مجدرينش يطمنو علي پتهم...و احنا رايحين بحريمنا يذوروها...اعجلي الحديت يا حاجه
زفرت بهم و قالت طيب يا حاج ...اديني جاعده اها....بس بالله عليك لما توصل طمني ...البيه جافل تلافونه من عشيه و معرفاش اوصله
و البيه يشاكس صغيرته بل ..... معها أثناء فحصه لجرحها و تغيير ضمادته
القي بعرض الحائط كل ما يحدث بالخارج...كل ما يشغله فقط حبيته و تحسين حالتها النفسيه
بل الاصح كان يطمأن قلبه انها ما زالت معه ..لم تفارقه
هو يري ابتسامتها حتي لو كانت باهته...يشعر بحزنها مهما حاولت ان تداريه
يعطيها جرعات محسوبه من المسكن كي لا تتالم بقدر المستطاع
بينما كان يضع ضماده جديده ...سرحت يده تجاه ..... قليلا
..... جعلتها تجحظ بعيناها و تقول بخجل و استنكار وااااه...ايه الي هتعمله ديه
نظر لها ببرود عكس ناره المنقاده و قال بغير عالجرح ...في حاجه وجعاكي يا رغدي
نظرت له بغيظ و قالت هو الچرح فكتفي و
لا اااا....صمتا
متابعة القراءة