رواية دكتور نسا الفصل التاسع والعشرون 29بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
و لم تقوي علي التكمله
نظر لها بخبث و هو يقرب وجهه منها و يقول من ايه ...كملي
..... و اغمضت عيناها حينما لم تقوي علي مجابهه جرأته
ضحك برجوله ثم .... بسطحيه و قال جلبي الي لساته هيخجل مني
طب ده اسمه كلام...عيبه في حجي و الله
نظرت له برجاء و قالت عثمان....زفر بحنق لعلمه ماذا ستقول
لم تهتم و اكملت بعدما امسكت كفه لجل خاطري ...
لجل خاطر دمك الي سال و جلبي الي كان هيوجف من الړعب عليكي ...هولع فيهم كلياتهم ...هامحي اسم العبايده من الدنيا
بكت ...كل ما فعلته هو البكاء بهدوء حزين ...لا تقوي علي ردعه ...كما تعتقد
لا تعلم ان تلك الدموع المنكسره هبطت علي قلبه مثل شظايا الڼار الملتهيه
ردت عليه بحكمه من بين دموعها خليك حجاني يا دكتور ...اهلي حجهم يعملو اكده بعد ما عرفو الي حوصلي
لو كت انت مطرحهم كان زمانك امولع فيهم ...و ابوي اني متاكده انه كان هيحلها بالعجل ...لولا الكلب ديه هو الي جاد الڼار
رد بعناد صوح ..انتي صوح...لكن حرمه بيتي الي اتعدو عليها...ملهاش عجاب
و الاهم من كلت ديه الي حوصلك ...كيف اعديه بالساهل ...نظر لها بعشق و اكمل اني حسيت اني روحي طلعت مني اول ما غمضتي عنيكي ....نسيت اني دكتور ...
كأني لاول مره اشوف ډم ...مكنتش داري بالدنيا حواليا ...جسما بالله اني مخابرش مين الي فوجني
مدت زراعها السليم ثم وضعت كفها فوق وجنته و قالت بحنو حاسه بيك يا جلبي...الي هتوصفه هو نفسه الي حسيته وجت ما شوفت السلاح متوصب ناحيتك
بس الحمد لله ...ربنا نجاك و نجاني ليك...يبجي نحكم العجل يا حبيبي ...بكفايه لحدت اكده
انت خابر الي حوصل فيا كد ايه...بلاش ترميه فالارض و تدوس عليه برجليك
تطلع لها بعتاب و قال اااني يا رغد....اني اعمل اكده
ردت عليه بحسم لو العداوه جامت تاني بين العيلتين يبجي حديتي صوح....اكملت بمكر تلعب علي اوتار عشقه لها يبجي اكده بتثبتلي اني مسواش حاجه عنديك
وقع في فخها ...تلك الصغيره الماكره التي علمت نقطه ضعفه و استغلتها جيدا
نظر لها بعشقاخالص و قال مدافعا عن حاله اااني يا رغد...انتي شيفاني اكده صوح....داني محسيتش اني عيندي جلب غير بعد ما حطيتك فيه و جفلت عليكي جواته
لو اطول احطك فوج راسي جدام الكل لجل ما افنخر انك مرتي الجويه الجدعه الي اتحملت كتير لجل ما تحافظ علي ارواح ناس ....كت عيملتها
ملست علي ذقنه الناميه بحنو و قالت لجل خاطري يا طبيب جلبي ...اجفل عالجرح لحدت اكده.....بكفيانا ۏجع و ډم و مرار طافح
اني رايده اعيش وياك الي مجدرتش اعيشه من كتر الخۏف و الهم الي كت شيلاه
لجل خاطر رغد الدنيا و الاخره كيف ما هتجولي ...اجفلها علي اكده
ضم راسها بتمهل ليضعها فوق خافقه
و يقول بغيظ
متابعة القراءة