رواية دكتور نسا الفصل التاسع والعشرون 29بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
و ڠضب مغلفان بعشقا حاني طبيب جلبك هيجفل عالجرح ....لكن مهسامحكيش واصل ...بتمسكيني من جلبي الي عشجك يا رغد
ابتسمت بهدوء حينما ايقنت وموافقته علي حديثها حتي ان كان ضد رغبته
.... بعشق و قالت انت جلب رغد و هنا دنيتها ...ربنا يريح بالك كيف ما ريحت جلبي ....يا طبيب جلبي و نبضه
و اخيرا استطاع ابيها الدلوف داخل المشفي ...هو فقط...كما امر ذلك المغلوب علي قلبه
فهم الرجل الحكيم معني الجمله جيدا مما جعله يبتسم و يرد هو الاخر بمغزي و لجل عويناتها ...و راجلها الي ربنا عوضها بيه ....يا دكتور
و فقط ...افسح له المجال ليمر بعدما فهم كلا منهما ما يقصده و ينتويه الاخر
وضعت راسها علي صدر ابيها تبكي بحزن ...ضمھا بحنو و قلبا متالم علي حال مدللته و اغلي ابناءه لديه
عبدالحكيم بكفياكي بكي يا بتي ....كل حاجه هتتحل بامر الله
ابتعدت عنه و قالت صوح يا بوي ...و رحمه الغاليه ما هتضحكش علي
قبل ان يرد عليها كان ذلك المچنون يقول بغيظ و هو يتجه اليها ماهو جالك خلاااص
ابعدها عن ابيها برفق شديد وهو يكمل ريحي حالك بجي ...الجاعده غلط عليكي ...چرحك هيشد عليكي اكده
اما ذلك العجوز الذي يمتلك من الخبره ما جعله يعلم ما يدور امامه
ضحك برزانه ثم قال اسمعي حديت الدكتور يا بتي....نظر له بخبث و اكمل اني بردك كت بعمل اكده مع امك الله يرحمها
عثمان بغيظ كت بتعمل ايه بجي ...كت دكتور بردك
رد عليه بمغزي كل واحد طبيب حاله يا ولدي ...و اني كت بريح حالي من ۏجع الجلب و مبعدها عن الناس كلياتها
لم تفهم ما يعنيه ذلك الحديث و لكن يكفي انهما تقبلا بعضهما البعض
بعد مرور ثلاثه ايام ...قرر اخراجها من المشفي و اكمال علاجها داخل بيته تحت رعايته هو
و قد انفض التجمهر في نفس اليوم الذي سمح فيه لابيها برؤيتها
عفت بفرحه و دموع بركه انك نورتي بيتك تاني يا بتي...ملجياش حاجه اجولها بعد الي عملتيه
عائشه بصدق و دموع كلياتنا اتجهرنا عليكي ياخيتي...سوي لما اصابتي و لا من الي عرفناه
كيف اتحملتي ديه كلاته ....يعلم ربي جهرتي عليكي كد ايه
نظرت لهم بدموع فرحه و قالت الحمد لله جدر و لطف ..اني بجيت زينه دلوك
عثمان طيب متعوجيش عشان معاد العلاج كمان ساعه....علي ما تغير خلجاتها و تتسبح تكوني خلصتي
فهم ثلاثتهم ما يعنيه ...وهو طلب مبطن بتركهم قليلا حتي ينهي اهتمامه بها
اول من تحركت معها كانت عائشه و عي تقول تعالي اساعدك لجل ما نخلص بسرعه
اما عفت انتظرت خروجهم ثم قالت تحب اساعدها يا ولدي ...اني كيف امها
عثمان تسلميلي يا حاجه ...ريحي حالك اني وياها متجلجيش ...عسان كماني اغير عالجرح بالمره
خرجت الام و
بمجرد ان لف جسده ليتحرك تجاهها وجدها تنظر له بغيظ
قطب بين حاجبيه و قال باستغراب هتطلعي علي اكده ليه ...عيملتلك
متابعة القراءة