رواية دكتور نسا الفصل التاسع والعشرون 29بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
...طول اليوم اجعدي يا نرجس ...اطلعي بره يا نرجس....يا مرارك الطافح يا نرجس ...مع اخر كلمه كانت تغلق الباب بغيظ
لم يهتم له كثيرا بل اتجه اليها بلهفه....كوب وجهها و نظر لها بعيون تلمع عشقا ثم قال المخبله متعريفش ان اخوها عاشج....و مفيش عالعاشج حرج
تطلعت له بلوم ثم قالت و العاشج هيهمل حبيبته طول اليوم ...كيف ديه
وحشتيني يا رغدي ...رايدك يا بت العبايده...سبحان من يصبرني لحدت ما تطيبي
نظرت له بعشق و قالت و اني كماني اتوحشتك جوي يا عثمان...
هل يترك حبيبته تشتاقه....لا و الله...فليبثها بعضا من شوقه لها...و يروي عطش اشتياقها له...حتي ان كان عن طريق بعض ....... ....
ابتعد عنها بشق الانفس ثم وضع جبهته علي خاصتها و قال بعشقا خالص عشجك هو الي . .... ...خلاها تطرح ورد و خضار مالو اول من اخر
مبجيتش اجدر علي بعادك....رايد اضل وياكي ليل ويا نهار....لو اجدر كت خدتك بعيد عن كل الدنيا ...اضل اني و انتي لحالنا
بس بصبر جلبي و اجول ...حضنها هيعوضك ...جلبها هيساعك....الطله جوات اعنيها هتنسيك هم الدنيا
و انك نور عيني الي بشوف بيها...ربنا يديمك نعمه في حياتي و يرزجني منيك بالخلف الصالح
ابتسم بحلاوه بعد تلك الدعوه التي جعلته يشعر بفرحه عارمه...بل تخيل اطفاله منها
هسميها جمر ....جمر ليلي الي نور حياتي
ضحكت بدلال ثم قالت واااه رايد بت و كماني اخترت اسمها
يبجي نجصر الشړ و تعملي حسابك خلفتك تبجي كلياتها بنيته و بس
نظرت له بزهول ثم انطلقت منها ضحكات مرحه و هي تقول من بينها حاضر هتصل بالي هيبيعها و انجيهم كلياتهم بنيته حلو اكده
كان ...... باسنانه عقاپا لها علي عدم تقديرها لغيرته المجنونه عليها
و ......
.....
و لكن مهما كان ما يشعر به...و مهما كانت رغبته بها التي لا يعلم كيف سيتحكم بها
تظل راحتها هي الاهم بالنسبه له...فصل قبلته سريعا ثم انتفض من مجلسه
ضحكت بحب علي عدم تحكمه في نفسه معها ....و طار قلبها فرحا بعدما وجدته يحرم نفسه مما يتمني لاجلها....فقط
تركها ترتاح قليلا بعد ان اعطاها جرعه الدواء الذي يجعلها تنام بعمق
جلس داخل مكتبه ېدخن سېجاره وهو يفكر بعمق...يجب انهاء كل ما حدث دون خسائر
لن يفتح باب
الډم مره اخري....لن يجعل تضحياتها تذهب هبائا ....هي غاليته ...رغد دنياه و اخرته....لن يكسر لها كلمه
ظل يفكر بحكمه...و يضع كل الاحتمالات و الحلول ڼصب عينه...يحسب حساب كل كبيره و صغيره
و في الاخير ...امسك هاتفه و قام بالاتصال علي من يجابهه في حكمته و رجاحه عقله
رد عبدالحكيم سريعا حينما وجد اسم الدكتور ينير شاشه هاتفه
قال برزانه كت عارف انك مش هتعوج علي يا ولد الاصول
ابتسم بهدوء ثم قال دون خجل او مواربه ماني جولتلك يا حاج...لجل عويناتها
رغم تيقنه بعشقه لابنته...الا انه اراد ان يسمعها صريحه كي يرتاح الي الابد
ساله بهدوء
متابعة القراءة