رواية دكتور نسا الفصل التاسع والعشرون 29بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
...المفروض نشيلها فوج روسنا كلياتنا
لولاها كان زمان الډم مالي النجع ....و لولاها بردك كان زماني مترمله بعيد الشړ
داخل سرايا العبايده ...كان الحزن و الڠضب مسيطران علي الاجواء
و كما يوجد من يحاول تهدأت الاوضاع...يوجد ايضا من يحاول اشعال الڼار فيها
انصاف پحقد اني مجدراش اصدج...بجي رغد كانت تعريف مكان ...... دي و دارت علينا...كنها مش ساهله زي ما جولت
انصاف بخبث مانتي شريكه وياها....اكيد خبرتك كلت ديه و انتي داريتي علينا
لبستينا العمه كلياتنا ....شايفه الكل عم يدور عليها و انتي جاعده كنك مش ويانا
يونس پغضب حديت خيتك صوح...لو كتي جولتيلنا مكانش حوصل كلت ديه
قبل ان ترد مدافعه عن حالها كان ابيها يسبقها و يقول بحكمه لو جالت كان زمان واحد و لا تنين منيكم مدفون في جبره يا ولدي
يونس طب ادينا اتفضحنا هنعملو ايه دلوك
وهدان مفيش حدي يعرف سبب الي حوصل ياخوي...الكل مفكر انها مشكله بين رغد و جوزها و احنا اتحمجنا عليها
منه لله سمير الكلب هو الي شعللها ڼار
انصاف بمكر واهو ديه كماني كسر رجبه للعبايده....كيف تهملو السوهاجيه تاخد ولد عمنا و معارفينش موطرحه لحدت دلوك
ابيها پغضب بكفياكي نفخ في الڼار يا واكله ناسك....محدش له صالح بكلت ديه...اني هحله بالعجل
اخيه بحزن هنعمل ايه في سحر ياخوي
عبدالحكيم المفروض تنجتل ...ديه حلها الوحيد ...لكن بكفيانا ډم ...
وهدان ناوي علي ايه يابوي
عبدالحكيم الي فيه الخير يجدمه ربنا يا ولدي
رد عليها ابيها بارتياح جوزها حاطتتها جوه حباب اعنيه يا بتي....اني جولت نصبر اشوي و ادينا بنطمن عليها بالتلافون
انصاف بغل معناتو ايه الحديت ديه يا بوي...يعني مش هتخليه يطلجها
بعد ان ... جبينها جلس جوارها و قال بحنو منافي لغضبه الداخلي مالك يام الدكتور ....ليه حابسه حالك
رد عليها بلهفه لااااه ...اوعاكي تجولي اكده ياما...دانتي وتد ...ما عاش و لا كان الي يكسرك
عفت پبكاء خيك جهرني و كسرني يا ولدي ...الله يرحمه و يسامحه
اني هتجن ...كيف جدر يضحك علينا كلياتنا....كيف هان عليه البنيه الغلبانه ...مفكرش في اهله ...مفكرش في ولده
عثمان اطمني ياما اني هحل كلت ديه...مالاساس كت هحله من غير ما حدي يحس..
عفت هتعمل ايه وياه يا ولدي...ادبه و خد حجك منيه...بس بلاش اتوسخ يدك بدمه ...بكفيانا يا ولدي
عثمان بتعقل اطمني يا حاجه ...كل حاجه هتتحل ان شاء الله من غير نجطه ډم وحده....انتي صوح ياما ...بكفيانا
بعد ان اطمان علي امه و طمانها اتجه الي رغد دنياه و اخرته كما يقول ....اشتاقها حد اللعنه
منذ الصباح الباكر وهو مشغول عنها....يرتب ما ينوي فعله كي يكمل حياته في
هدوء ...و ايضا تابع بعض الاعمال المتراكمه عليه
يكفي هذا ....يحتاج الي جرعه من عشقها كي يعيد شحن طاقته من جديد
ابتسم بحنو ثم قال كيفك دلوك ...الچرح شادد عليكي ...في حاجه وجعاكي
نظرت له بعتاب خفي و قالت لاااه...زينه الحمد لله
نظر لاخته و قال بوقاحه روحي شوفي حالك يا نرجس...نظرت له پصدمه فاكمل ببرود هغير عالجرح
اتجهت نحو الباب و هي تقول بغيظ يا مرك يا نرجس
متابعة القراءة