رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
الى حصل بالماضى كنت كل يوم بدخل البيت مش بلاقيكى فيه كنت بحس أنه سجنوأنا مسجون فيه لوحدى وبأرادتى أنا أزاى للحظه شكيت أنك تخالفى ضميرك أزاى صدقت أن الست الى بحط دماغى أنا وهى على مخده واحده تكون مختلسهالست الى ساعدتنى فى وقت ما كنت محتاجالست الى لفت على أصحابها وماعارفها تستلف منهاعلشان أكمل وأدخل شريك مع محمود
رغم أن سلوى دايما كان عندها حقد منك ونجحت وفرقت بينا فى وقتلقيتك بتقربى منهامنساش أنى شوفتك بتتوسلى لمامة سليمه فى المستشفى أنها تنقذ عمران بقلب بنتهاكنتى دايما الأقرب لولادنا مش عارف سواء كنتى بتحسى بقلوبه مأ و ه ما نفسه م بيقولولك لما جيتلك وأتأسفت علشان أطلب منك ترجعى ليا
انك أتأسفت منى لأ علشانولادى فى يوم ما يحسوش بنقصقدام أصحابه م
ترقرقت الدموع بعين وجيده وقالت مش ندمانه يا حمدى ربنا عوضنى بتلات شباب أفضل من بعضو
كمان ه يجبولى تلات ورداتأوله م عاصم مع أنى بعتبر سمره زى بنتى بس هى خانة ثقتى فيها أو مش خانة خيبت ثقتى فيها وكمان الخۏف من سليمه لما تعرف أن عمران عايش بقلب أختها مش قادره أتوقع رد فعلها وعامر كمان
حين قالت وجيده هذا شعرت به زه قويه بقلبها وكأن أحده م سحب قلبها فجأه أغمضت عيناها جاء الى خاطرها عاصم فتحت عيناها سريعا وشعرت بسوء
حدثت نفسها أنها مرت بهذا الشعور سابقا متى تذكرت أنه كان يوم إصابة عمران
بشقة ناديه
تبسمت وهى تقوم بتغطيه سيد الذى غلبه النعاس بعد وقت من اللعب بأحد ألعاب الهواتف وهو يقوم بتعليم كيفية لعبها لناديه لتتسابق معه فى مراحل اللعبه بعد ذالك
تبسمت وهى ترى سراج يدخل من باب الشقه قائله حمد لله عالسلامه هو المكتب مفيش فيه قضايا ولا أيه
رد سراج ببسمه لأ فيه بس أنا من يوم ما طارق ساب المكتبونقل هو لمكتب تانى فقدت حماس العمل وبقيت بسيب معظم القضايا للمحامين الشباب الى فيه أهو منه يتمرنوا كويس وكمان راحه ليا يظهر أنى كبرت بقى وبصراحه كده عندى ملل وبفكر أطلع تقاعد
ضحك سراج وهو يقترب ويضع يده على كتف ناديه يضمها أليه ويسير بها الى أن دخلا الى غرفة نومه موجلسا على الفراش قائلا
لأ هقعد أحب فيكى وأعوضكعن كل لحظه ندمت فيهاانى كنت بعيد عنكوكمان هقولك أنتى البلسم الناعم الى طيب كل ندوب القلبكنت غلطان لما أتفتنت بغيرك سلوى مكنتش حب يا ناديه كانت أعجاب مش أكترصدقين وكويس أن الأعجاب مطولش معاياوقلبى عرف دواه الحقيقى
أنا أنته ت فرصتى كأم فى لحظه كل حياتى أدمرت لما الدكتور طلب أستئصال الرحموقتها كان الأختيار حياتى كانت قصاد المۏتفى الأول رفضتوقولت لما أستئصل الرحممش ه بقى عايشهاى أنثى فى الحياه مه متها الأولى هى كأمكان الأختيار صعب قوى قوى وهاد مقولت حياتى خلاص انته ت كده بعدت عن كل حاجه سافرت لأسكندريه عند عمتى وعشت معاهابس أنا شوفت ست كبيره وأنا ه ناك كانت بتقعد قدام البحر طول اليوموأخر النهارتمشى لفتت نظرى فكرتها بتسأل الله بس لما روحت علشان أعطيها الى فيه القسمه مسكت أيدى جامد أنا فى لحظه كله أشعروخۏفت منهابس لقيتها شدتنى قعدتنى جنبهاسألتنى عن أسمى جاوبت عليها قالتلى أيه الى خلاكى تفكرى أن سأله على باب اللهر ديت عليهاأنا بقالى عايشه ه نا فترهوبشوفك كل يوم بتجى تقعدى ه نا من بدرى لحد الغروب تقريبا وبشوف ناس بتقرب منك وفيه ناس پتخاف منك قالتلى وأنتى ليه مخفتيش منى زيه مرديت عليهاوأخاف من أيهانا عايشه من غير روحسألتنى وفين راحت روحكانا شيفاكى قدامى كويسهوشابه حلوه
رديت عليها وحكيت لها عن مشكلتى الصحيهوالى أنته ت بأستئصال الرحم من قبل حتى ما أتجوز
دمعت عيون الست دى وقالت لى تعالى معايا ه نروح لمكان سوافى البدايه خۏفت منهاوخۏفت أكترلما دخلت معاها للمقاپرحست هى برعشة أيدى قالتلى مټخافيش كلنا فى يوم ه نكون فى نفس المكانبس كل واحد وميعادهر غم خوفى بس مشيت معاهالحد ما وقفت قدام قبر
مكتوب عليهاسماء تلات أخوهولدين وبنتتواريخ ۏفاته م متباعدهوقفت تقرى له م الفاتحهونطقت أسمه م التلاتهوبعدين بصت لياعارفه مين دولقولت لها وأنا أعرف منين قالتلى دول كانوا زهور حياتى بس فى ثوانى الزهور دى دبلت ووقعت من بين فروعى دول ولادى أنا أمه مالتلاته سبقونى للجنهوأنا ليا ميعاد وهر وح له م فيه صحيح الفراق صعب وصعب قوى كمان بس بيصبرنى أنى متأكده أنه م فى الجنه وهيشفعولى عند ربنا
لأنى صبرت على فراقه مواحد وراء التانى كان أخر واحده ماټت فيه م هى البنتالتلاتهانصابوا بمرض واحد وكانوا بيموتوا فى نفس السن معرفش السبب غير أنه أختيار وأختبار من ربناأنا الى كنت بغسله م بأيدى أنا كنت أم ولحظه ولادى ضاعوا منى تعالى معايا كمانمشيت وياهالحد ما وقفنا قدام ڤيلا كبيره فى حى راقى بأسكندريه لقيت البواب بيكلمها بأحترام وفتح لها الباب ودخلت وأنا وراهاكان فى جنب
الڤيلا ملحق صغير عباره عن أوضه وحمام وجنب منه م أوضه صغيره خاصه
دخلت وأنا وراهافى البدايه فكرت أنها بتشتغل خدامه فى الڤيلابس أتفاجئتلما قالتلي أنا كنت ست الڤيلا دى أامر وأنهى بس أنا بعد ولادى ما رحلوا زه دت الدنيازوجى تزوج من واحده تانيه وعايش معاها فى الڤيلاومعاه منها ولادبس الى متعرفهوش أن الڤيلا بأسمى وأقدر أطرده هو وه مابس ه ستفاد أيه زى ما أنت شايفه أنا كمان فرصتى كأم راحت بالسن
يا بنتى المثل بيقول
متستكترش مالك عالفقر ولا أولادك عالموت
وده الى حصل معاياولادى فارقونى يبقى لازمته أيه المالأنا رضيت بقدرى عارفه ليه بروح كل
يوم أقعد عالشط علشان بشوف وشوش ولادى فيهوبتكلم معاه مأنا رغم أنه م توفوا بمرضلكن حاسه أن روحه م متعلقه بالبحر زى ما كانوا بيحبوه وه ما عايش ينأمنت بقدرى
أن صبرت مأجرت موأنا صابرهوراضيهالرضا والصبر ه ما الى ه يبقوا مفتاح أنك تلاقى لحياتك ه دف جديد يمكن لحد عندكولو جيتى ه نا ولقيتنى عايشه أبقى قولى لى ولو ملقتنيش أبقى أترحمى عليا
طارق وسمره ولاد سلوى لكن عمر سلوى ما كانت له م أمأنا كنت الأم للأتنينأنا الى علمته م الكلاموالمشى كانت أيدى هى الى بتسنده م قبل ما يوقعوالحد ما قدروا يمشوا لوحده مأنا يمكن مخلفته مش من رحمى بس أنا أمه م الى سهر توخۏفتعليه مفاكر لما طلبت منك الطلاق علشان أقدر أخد حضانة سمرهر غم أنك موفقتش فى البدايه بس قصاد أصرارى قبلتبس سمره وقتها لما روحت الصعيد علشان أقول لحمدى أنى هاخد سمره فى حضانتى لقيتها مبسوطه مع وجيدهوولادهاقالت أخواتى لحد تانى غير طارقحكمت ضميرى وقتهاقولت ه بقى أنانيه لو أخدتها من حضڼ وجيده بس وصلت صلة الرحم بين الأخوهوفضلت أزورهاوأتصل عليهاشبه يومياأنا وطارقحتى لما طارق جاب لها تليفونكنت بكلمها عليه برسايلوأطلب منها تبعتلى صور لهاوياما نصحت طارقوقولت له سمره سعادتها جنب عاصموعاصم سمره حياتهانا متأكده من كده
لما كنت بشوف فى عنيه الخۏف أنى رايحه لهناك علشان أخد سمره منه بس طارق غلط هو وسمره هو نيته طيبه انه يحس أن له أخت موجوده فى حياتهاحساس الوحده صعب وكمان سمرهر غم ان شعورها ناحية ولاد عمها انه م أخواته ابس فى حته فاضيه هى مكان طارق فى حياتها هى حاولت تقول لعاصم أنها تجى تعيش معاه هناووقتها كانت ه تقوله عالسر أن طارق أخوها بس قصاد رفضه وانه مش عاوز ينفذ طلبها أضطرها تجى من وراه هو فاه م غلطومفكر ان طارق لسمرهوطمعان فى ميراثها زى ما عاصم مفكر طارق طمعان فى ميراث سمره علشان كده حول معظمه بأسمه كعقاپ له م الأتنين وسمره حياتها ضاعت بين الأتنين بتمنى أنها ترجع لعاصموعندى أحساس أنه قريب جدا
أزال سراج بأنامل يديه دموع ناديه وضمھا قائلا أنا أخطأت لما فكرت أنى كنت بحب سلوى كنت مغيب فى سحر كلامها ولبقتها عندها طريقه تقدر تخدع بها الى قدامهاوأنا وقعت فى فخهابس لما أكتشفت حقيقتهاقلبى دلنى عليكى وكنت خاېف ترفضى ترتبطى بيا بعد ما سلوى رجعت لمحمود وتقولى أنى بعمل كده علشان طارقأو عناد فى سلوى بس طارق كان السبب التانى السبب الاولانى هو أنى فوقت أنتى كنتى حبى الحقيقى بس بعدك لفتره فى أسكندريه الى مكنتش أعرف سببه وكمان سحر سلوى غلطت غلطة عمرى بس ربنا كان كله أمره خيررجعتلى حبيبتى ومعاها أبنى
حبيبتى الى مفيش فى قلبهاكنت ه
بقى خسران لو مكنتيش قدرى يا ناديه
بحفل عرض الازياء
بعد أنتهاء العرض كان ه ناك حفله بعد ذالك بقاعه مجاورهاحتفالا بنجاح العرض
وقف طارق بين سمره اللتان كانتا تشعرن بالاستغراب فه ن أول مره تحضرن حفله كه ذه
رغم ان طارق أيضا المره الاولى الذى يحضر بها حفل كهذا لكن تعامل ببساطه عنه ن
تحدثت أفنان قائله أنا أول مره أعرف ان فيه حفله تانيه بعد عرض الأزياء بصراحه أنا مش من متابعين الموضه بلبس الى يليق عليا ويكون حشمه وشيك فى نفس الوقت
ردت سمره لأ أنا كنت عارفه مره زمان حضرت عرض أزياء مع مامى كانت مدعيه له وخدتنى معاها بس كنت صغيره وتقريبا كنت بنام منها يومها فطلعتنى
متابعة القراءة