رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


للسواق ونمت بالعربيه لحد الحفله ما خلصت ورجعنا البيتو 
صمتت سمره لم تكمل فماذا تقولأن أمها ڼهر تها وقتها أنها لاتليق بهافى مثل ه ذه الأماكن الراقيه 
لكن شعرت سمره بيد على كتفها نظرت لصاحب اليد
وشعرت برجفه فى قلبها حين تحدثت فاتن
أتمنى يكون عرض الأزياء عجبك مولو عندكم
أى أعجاب بفستان أو موديل بس شاوروا عليه 

تبسمت أفنان قائله متشكرين معتقدش أحنا الأتنين محجبات ومعظم العرض كان للى مش محجباتمفيش يمكن غير كم فستانبس فى فستان داخل دماغى ونفسى سمره تشتريه فستان الحوامل الى نزل فى آخر العرضلأن زفافى أنا وطارق أخر الشهر وهو فستان سهر ه للحواملبس هى مش عاجبها 
تبسمت فاتن وهى تنظر لسمره ليه مش عاجبك أنا شيفاه جميلوه يبقى أجمل عليكى خلاص أعتبرى الفستان ه ديه منى ليكى 
ردت سمره لأ متشكره لذوقكبس حقيقى أنا مش عاجبنى وبعدين الفرح أخر الشهر يعنى مش لسه وقت كبيروأكيد فى الفتره دى مش ه زيد كتير فى الوزن 
وأنتى يا 
ردت أفنان أسمى أفنان أبقى خطيبة طارق وه نتجوز أخر الشهر 
ردت فاتن مبتسمه 
ألف مبروك مقدماوأسمحيلى أقدملك فستان زفاف من الى كانوا فى العرض ه ديه منى ليكى 
وقفت فاتن تتجاذب مع سمره وطارقوأفنان الحديث حتى أنها لم تتركه م لمده طويله 
لا تعرف سمره سبب لذالك الشعور لديها أتجاه تلك المرأه صوتها قريب من صوت والداتهاحتى عطرها نفسه تحيرت فى أمرهاولكن نفضت عن رأسهافمستحيل المۏتى لا يعودن من قبوره موأيضا أمها لم تكن يوما معها بهذا اللطف 
بعد وقت أستأذن طارق من فاتن ليغادر الحفل قائلا
أنا متشكر جدا يا مدام فاتن على دعوة لحضور الديڤليه بس الوقت أتأخر ولازم أرجع لأن لو أتأخرت أكتر من كده أحتمال ألاقى والدتى داخله علينا ه نا غير أنها كانت موصيانى متأخرش وأرجع لها ببناتها والا ممكن تخلى أفنان تأجل الفرح 
ه مست فاتن ناديه 
رغم أنها من أختارت البعد عن أبنائها منذ البدايه لكن شعرت بشرخ فى قلبها تمنت أن يظلوا أمامها لكن تبسمت قائله أتمنى أتعرف على والدتك كمان قريب أنا خلاص ه يبقى بينا بيزنس وأكيد صداقه 
رد طارق أكيد أنشاء الله 
بالعوده لسيارة عاصم
فطن أن هذا كمين له فكر عقله سريعا 
قام بالأتصال سريعا على عمران 
رد عمران عليه مازحا 
أيه يا كبير الصقور كانت الحلقه أيه مميزه دى لسه خلصانه مبقلهاش ساعه وبقت ترند عالسوشيال ميديا 
رد عاصم مقاطعا مش وقت تريند او لأ أنا دلوقتى فى كمين واضح أنه فخ ليا
تحدث عمران
رد عمران وهو ينزل الى أسفل الڤيلا حاول متطلعش من العربيه وانا ه جيب الحراسه وجاى وخليك معايا على اتصال 
وضع عاصم الهاتف أمامه ونظر الى ليال المذعوره قائلا زى ما سمعتى ياريت تحاولى ته دى لكن ليال مذعوره من صوت الذى تسمعه السياره من الخلف والأمام 
بينما فى ڤيلا الصقور 
تعثر عمران ب عامر أثناء نزوله درجات السلم 
تحدث عامر في أيه مش تشوف قدامك
رد عمران مش وقت أشوف مين عاصم فى خطړ لازم الحراسه تكون عنده عربيته مش ه تستحمل كتير 
أرتجف قلب عامر قائلا فيه ايه مش فاه م 
رد عمران مش وقته سيبنى خلينى ألحق
عاصم 
رد عامر أنا جاى معاك
فى الطريق طلب عمران الشرطه واخبره م بما حدث مع عاصم ليذه بوا لنجدته ليكسب وقت 
بالرجوع لسيارة عاصم
لابد أن يجد طريق للنجاه هو أمام مۏت محقق 
نزل عامر وعمران سريعا وأتجهوا الى سيارة عاصم 
تحدث عمران به لع وهو يرى عاصم ېنزف قائلا عاصم 
تحدث عاصم بخفوت أطمن أصابتى مش قويه بس ليال فى العربيه شوفها 
قال عمران خلينى أطمن عليك الأول وانت يا عامر شوف ليال الى فى العربيه 
توجه عامر لسياره ليرى ليال بينما عمران ساعد عاصم على النهوض 
بعد قليل فى أحد المشافى الخاصه 
دخل عاصم الى غرفة العمليات وكذالك ليال 
أثناء رجوع 
طارق وسمره وأفنان
أوقفه م كمين شرطه وطلب منه م أوراقه م الثبوتيه والنزول من السياره لتفتيشها فنزلوا من السياره وأعطوا للأمين بطاقاته م الشخصيه الذى طلبها منه م 
تحدث طارق للأمين قائلا 
خير بتوقفوا العربيات فى وقت زى ده ليه وتطلبوا الأوراق الثبوتيه غير تفتيش السيارات 
نظر الأمين للبطاقات وهو يقرأها قائلا فى حاډث أرهابى تم من حوالى نص ساعه وممكن تكون عناصر منه م هر بت وفى كماين على كل الطرق
قرأ الأمين البطاقات ولكن توقف حين قرأ بطاقة سمره قائلا أنتى تقربى لعيلة شاه ين بتوع البويات ولا تشابه أسماء 
رد طارق لا هى فعلا من نفس العيله وكمان زوجة واحد منه م بس أيه مناسبة السؤال ده 
رد الأمين وهو ينظر لها قائلا لأن الحاډث الأرهابى الى تم من شويه كان مقصود بيه واحد من عيلة شاه ين دى 
أرتجفت سمره قائله بتقول أيه مين فيه م وجراله أيه 
رد الأمين معرفش مين ولا جرى له أيه بس دى الأشاره الى جاتلى من شويه أتفضلوا البطايقتقدروا ترجعوا للعربيتكم مره تانيه 
سارت سمره سريعا الى السياره وكذالك طارق وأفنان 
فتحت سمره هاتفها واتصلت بعاصم لكن هاتفه يرن ولا أحد يرد عليها زاد القلق 
نظرت سمره لطارق قائله خلينا نروح الڤيلا بتاع ولاد عمى أكيد ه نعرف 
تمثل طارق لها 
بينما عاودت سمره الاتصال بعاصم لا رد 
فكرت أنها يتعمد تجاه ل أتصالها ففكرت فى الاتصال بأحد أولاد عمها الاخران 
أتصلت على عامر الذى رد بعد ثانى محاوله لها 
تحدثت سمره بلهفه وتسرع عامر قولى أيه الى حصل أنا فى الطريق للڤيلا بتاعتكم
رد عامر أحنا مش فى الڤيلا أحنا فى المستشفى 
ردت سمره قولى مين وجراله أيه 
رد عامر عاصم الى أتصاب يا سمره وهو أصابته مش كبيره 
وقع الهاتف من يد سمرهوهى تعيد عاصم
نظر لها طارق وسرعان ما أخذ الهاتف الذى سقط من يد سمره وتحدث هو الى عامر قائلا قولى أنت فى مستشفى أيه وعاصم ماله 
رغم أن عامر لا يشعر بالراحه إتجاه طارق لكن قال له على أسم المشفى وأكمل قائلا 
عاصم حالته مش خطيره 
تنه د طارق قائلا متشكر وربنا يشفيه ه نكون عندك فى المستشفى خلال دقايق 
أغلق طارق الهاتف وتحدث لسمره قائلا سمره عامر قالى أن أصابة عاصم مش خطيره أطمنى 
نظرت سمره لطارق بدموع تقول عاصم هو كل حياتى أنا فتحت عنيايا على حبه أنا راضيه بقسوته عليا بس ميجراش له حاجه 
تحدثت أفنان أه دى يا سمره عامر قال لطارق ان إصابته مش خطيره يبقى ليه لزمته كلامك ده أكيد ربنا ه يشفيه 
بعد دقائق
بداخل المشفى 
دخل عمران الى ذالك الممر بالمشفى 
والذى أمام غرفة العمليات
تحدث عمران وهو يقترب من عامر الواقف أمام الغرفه 
لسه الدكتور مطلعش من اوضة العمليات 
رد عامر لأ وكمان سمره أتصلت وعرفت وهى بالطريق 
تعجب عمران قائلا فعلا سمره كانت بترن على تليفون عاصم معايا وكنت واقف مع الظابط وسيبته يرن بس عرفت منين بالعجل كده الخبر أنتشر عالسوشيال ميديا ربنا يستر لما ماما تعرف 
رد عامر فعلا ربنا يستر وبالذات أنها بعيد ومش ه تصدق مننا مه ما حاولنا نطمنها أنا بعد شويه يكون عاصم طلع من العمليات وكمان قربنا عالفجر ه
تصل بابا وأحاول أقنعه يه ديها وه تصل عالمطار يبعت يجيبه م فى طياره خاصه 
فى ذالك الأثناء 
كانت تدخل سمره الى ذالك الممر
حين رأت عامر وعمران يقفان أمام غرفة العمليات نست انها حاملا وجرت بأتجاه ه م وقف تبكى وتنه ج قائله عاصم فين جراله أيه قولولى وبلاش كدب ثم نظرت الى عمران قائله قولى يا عمران عاصم ه يبقى كويس 
رد عمران وهو يربت على كتف سمره أه دى يا سمره عاصم صدقينى أصابته مش خطيره وأكيد ه يبقى كويس 
دعت قائله يااارب 
لكن بعد وقت قليل أثناء خروج عاصم على نقاله من العمليات لم تستطيع ساق سمره تحملها لتقع مغشى عليها 
كان جوارها طارق الذى تلقفها بين يديه وأسرع بالتوجه الى بعض الغرف بها
رغم غيظ عامر وعمران من طارق لكن ليس هذا ليس وقته 
أنشغل عامر بخروج عاصم وعمران بأتصال هاتفى من الشرطه 
لكن بعد قليل 
ذه بوا الى الغرفه الموجود بها سمره 
تحدث عامر لأفنان قائلا سمره عامله أيه 
ردت أفنان هى كويسه بس الدكتور وصف لها محلول وحط فيه مخدر وه تفوق الصبح وأكيد لما تصحى ه تبقى كويسه 
تنه د عمران يقول يارب الليله الصعبه دى تنتهى بقى 
وبالفعل أنته ت الليله 
لكن قبل الشروق 
بقنا
لما تنام وجيده لديها شعور بقلبها سئ تحاول تكذيبه بعقلها 
لكن فزعت على صوت هاتف حمدى 
أستيفظ حمدى هو الأخر وأخذ هاتفه من طاوله جوار الفراش وشعر هو الأخر بالريبه فتح الخط سريعا 
يقول عامر بتتصل عليا فى الوقت ده 
ليه 
رد
عامر بتطمين 
أقترب حمدى قائلا أتفائلى يا وجيده عامر قال أن أصابته مش خطيره وه يفوق خلال ساعات خلينا نجه ز علشان الطياره الى واقفه فى المطار ونروح نطمن بنفسنا 
أمتثلت وجيده لقول حمدى وهى تناجى الله أن يصدق قول عامر ويكون عاصم بخير 
سطعت شمس جديده 
دخلت ناديه الى غرفة طارق لم تجده ولكن تبسمت وهى ترى سيد يقول لها صباح الخير يا ماما ناديه 
ردت عليه الصباح قائله على ما تغسل وشك وتتوضى وتصلى الصبح ه كون صحيت سمره وافنان ونفطر كلنا سوا يظهر رجعوا متاخر وأنا نمت محستش به م 
تبسم سيد وهو يقول طيب بس بسرعه علشان المدرسه متأخرش عليها 
ذه بت لغرفتها سريعا وأمسكت هاتفها وطلبت طارق الذى رد سريعا 
أخبرته بلهفه أنت فين وفين سمره وأفنان أنتم مرجعتوش له نا ليه 
رد طارق أحنا فى مستشفى 
ردت ناديه بلهفه ليه سمره جرالها حاجه 
ردت ناديه قولى أسم المستشفى أنا جيالكم مش ه طمن على بنتى غير لما أشوفها 
أعطى طارق لها أسم المشفى واغلق الهاتف 
ونظر لأفنان الجالسه على أريكه بالغرفه قائلا ماما جايه 
تحدثت أفنان سمره قدامها وقت قليل وتفوق ربنا يسترأنا مكنتش أتوقع ان سمره بتحب عاصم الحب ده كله بصراحه معذوره 
تنه د طارق يقول بندممكنش لازم أضغط على سمرهانها
 

تم نسخ الرابط