رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


الى جواره فقط 
سطع ضوء نهار جديد
أستيقظ عاصمنظر الى جوارهوجد سمره مازالت غافيه 
رأى الغطاء قد أنزاح عنهالفت نظره بطن سمره المنتفخه قليلابسبب أنحصار منامتها عليهاوهى نائمه لكن أرجع هذا أنها أكتسبت بعض الوزن الزائد عليهامال يجذب غطائها عليهالكن سمره شعرت بهوفتحت عيناهاقائله عاصم حاسس بأى ۏجع 

ه ز عاصم رأسه بنفى ينظر لها صامتا 
تنه دت سمره براحه قائله صباح الخير
مد عاصم يده يبعد خصلة شعر سمره من على عيناهاملس بيده على وجنة سمره الناعمهاسفل يده 
شعرت سمره بيد عاصم الدافئه على وجه ها أغمضت عيناها
لكن قبل أن تفتح عيناها
كان عاصم يميل علي
لكن فاق الأثنان على صوت نحنحه 
بينما سمره أخفضت وجه ها وعدلت من ثيابهاوحاولت أجلاء صوتها أكتر من مره لكن لم تستطيع فصمتت وحاولت النهوض من جوار عاصم
لكن تحدث عاصمقائلا بخفوتصباح الخيريابابا 
رغم شعور حمدى بالأحراجمن أقتحامه للغرفهقبل سماح عاصم له بالدخوللكن رد قائلا صباح النورصباح الخير يا سمره 
ردت سمره بصعوبه صباح النور يا عمى قالت هذا ونه ضتسريعاوأخذت ذالك الكيس ودخلت الى الحمام 
بينما تبسم حمدى قائلا أفرض الى كان دخل عليكدلوقتى دكتورولا ممرضه طالما عايز سمره ليه العنادرجعها لعندك تانى وعيشوا حياتكم 
تبسم عاصملوالده دون رد
فتحدث حمدى ربنا يسعدكيا عاصمأنا نفسى ترجعوا تانى لبعضوكفايه بقى بعدسمرهالأيام الى فاتت أتحملت منك كتيريا بنى أقعد أنت وهى ونحى غرورك شويهوأسمع منهايمكن تعرف سبب أنها سابت البيت بالطريقه دى يمكن حصل منك حاجه زعلتهابدون ما تقصد 
لاحظ حمدى شرود عاصم فتحدث قائلاأنا ه مشى وهر جعلك تانى زمان سمره بتكلم نفسهافى الحمامومكسوفه تطلع بسببى بسبلاش ده تانى أنا مش غريب 
تبسم عاصمدون رد 
بينما سمره بداخل الحمام أبدلت ملابسهاثم نظرت الى المرآهوجدت وجه ها أصطبغ باللون الأحمرشعرت بسخونهوتحدثت قائله ه بص فى وش عمى دلوقتي أزاى يارب أطلع الاقيه مشى 
ظلت لدقائق بالحمام
تحدث نفسها
كيف ستخرج وتنظرفى وجه عمها 
لكن قطع عليها خبط على الباب صحبه صوت عاصم قائلاسمره أطلعى من الحمامبابا مشى 
فتحت سمره باب الحمام ونظرت بالغرفه ثم لعاصم المبتسم على أفعالهاتحدثت قائله 
هو ه مى مشى بسرعه كده ليه 
ضحك عاصم قائلا
قال بلاش يكسفك أكتروهو راح للشركه يساعد عمرانوعامروكان بيطمن عليا قبل ما يروحبس بعد شويه ماما ه تجيى تقدرى تمشى دلوقتى 
نظرت له سمره قائله مش ه مشى يا عاصموبلاش وقفتك دى تعالى نام عالسرير وأرتاح
ذه ب عاصم وتمدد على الفراشوظل الصمت بينه مالى أن دخلت تلك الممرضهقائله صباح الخير يا مستر عاصم
أكيد مفعول المسكن الى أخدته قرب ينتهى ولازم تاخد مسكن تانى 
تبسم عاصم لها بموافقهاعطته الممرضه المسكنثم وجدت عامله بالمشفى دخلت تحمل صنيه موضوع عليها الطعام الخاص به تحدثت الممرضه ممكن أساعدك فى الأكل لو تحب
رفض عاصم بذوق قائلامتشكره عرف أكل لوحدى 
خرجت الممرضه وظلت العامله التى تحمل الطعام 
تحدثت لها سمره قائلاهاتى الأكل ورحى انتى شكرا ليكى أنا ه تصرف 
تركت العامله صنية الطعام لسمره ثم غادرت هى الأخري
جلست سمره بالقرب من عاصموحملت طبق به شوربه قائله هاكلك أناأنت مش ه تعرف تاكل بسبب أصابة أيدكوالحامل الطبى الى عليها 
رفض عاصم قائلامتشكر ماما 
رفض عاصم قائلا قولتلك متشكر 
لم يفتح عاصم صمت
نظرت له سمره قائله براحتك ثم قامت بسكب محتوى الملعقه على يده السليمه 
شعر عاصم بلسعه الشوربهوأبعد يده عنها قائلا سمره بطلى غباوهقولت مش ه شرب يعنى خلاص 
ردت سمره بتحدى ه تشربيا عاصموالأ المعلقه الى مش ه تسربهاهر ميها على أيدكوالمصابه كمانأشربوبلاش تبقى زى الأطفال الى مامته م بتتحايل عليه م علشان ياكلواانت كبرت خلاص بقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب ه تبقى 
لم تكمل سمره حديثها حين رن هاتف عاصم
جذب عاصم الهاتفونظر للشاشه ثم لسمره 
ثم
فتح الخطورد
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصملكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأهوتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا ه تصرف 
أغلق عاصم الهاتفونظر الى سمره يبدوا عليها الفضولتبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى 
رغم فضول سمرهوارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك لياللكن تبسمت وهى تطعمهالى أن أنتهى 
بعد قليل دخلت عليه م العامله وأخذت الصنيهقائله بالصحه 
غادرت وتركت سمره مع عاصم الذى تجاه لهاوبدأ يقوم بمجموعة أتصالات هاتفيه 
فى ذالك الوقتفتحت سمره هاتفها تتصفح به تشغل نفسهاقليلالفت نظرها خبر يقول 
سر العلاقه الخفيه بين عاصم شاه ين والمطربه ليال 
أصابته ما كشفت عن علاقته ما الخفيه وهل ستنتهى القصه بالزواجه نالك مقربين يقولون انه أقترب الزفافمع العلم أن عاصم شاه ينمتزوج منذ بضع أشهر قليله ويقال ان زوجته هى أبنة عمه ه ل تعلم بتلك العلاقه 
أغلقت سمره الهاتف ونظرت لعاصموجدته يتحدث بالهاتف
أخذت من يده الهاتف واغلقته بتعسف قائله 
بقى حضرتك على علاقه بالمحروقه ليال 
تعجب عاصم قائلاسمره هاتى الموبايلبقولك وبلاش تخاريف عالصبح
ردت سمره مش انا الى بخرفأهوعالنت بيقولواانكم عشاقوأه وعلشان كده بقى كل ما تشوف وشى تقول طلاقدا بعينك يا عاصم أنى أسيبك واوافق عالطلاق وليال دى لو قربت منك أنا هاكلهابسنانى 
تبسم عاصم قائلا وهى العصفوره لها أسنان 
ردت سمره بضيق وحياتك له تحولكملغراب وأزعقلك على قپرهاوه تشوف يا عاصموإنسى سمره العصفوره خالصأنا صابره وأقول بكره يحن لكن خلاص بقى صبرى خلصوه تشوف أنا مش ه سيبك يا عاصم 
قالت هذا واتجه ت أخذت حقيبتهاثم عادت مره أخرى إليه وضړبته على يده المصابه قائلهوأهو كمانعلشان تتوجع 
قالت سمره هذا وتركت عاصم وخرجت من الغرفه تصفع خلفها الباب بقوه 
تعجب عاصم لدقيقه ثم ضحك به ستريا 
وكان هذا أخر حديث بينه م
عاد عاصم على حديث عامر حين قال
رد عاصم هاخد المسكن بسماليش نفس لحاجه 
فى نفس الاثناء 
تخدثت فاتن قائله ها لقيت طيران خاص ممكن يطير 
رد من معها قالى الشبوره تقريبا ه تتقطع على الساعه عشرهوبعدها ممكن الطيران يستأنفوطلبت منه طياره خاصه عالضهر كده 
ردت فاتن طب كويس فال حلويارب أحمى سمره 
رد الاخربس كويس ان سمره لبست العقد الى بعتيه لها 
ردت فاتن سمره من صغرها كانت بتحب عقود اللولووطلبت منى واحد قبل كدهوهى صغيره وانا رفضتبس لما شوفت العقد ده فكرنى بها وأشتريته مخصوص علشانهاكان قلبى حاسسلما خليتك تحط فيه جهاز تعقب وكمان لما قولت لها أنه بيجيب الحظ بتمنى يكون فعلا تميمة الحظونوصل لسمره بسرعه عن طريقه قبل ما تتأذى 
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 
الثامنه والعشرون 
كأن ليالى الشتاء طويله لا تنتهى 
بالمكان المحجوزه به سمره
بالطريق
وضع عاصم رأسه على زجاج السياره زفرأنفاسه هو الآخر ترك بخار ماء على زجاج السياره رفع يده السليمه يزيل البخار رسم أسم سمره ولكن شعر بهمسها فى أذنه هى نادت عليه نظر الى خارج زجاج السياره أمطار ليست بالغزيره لكنها أيضا ليست بالخفيفه 
تنفس عاصم بصوت مسموع
نظر له عامر قائلا عاصم أنت تعبان وشكلك بتتآلم أوقف فى الطريق ونروح لأى مستشفى قريبه 
رد عاصم لأ أنا كويس كمل طريقك
تحدث طارق عاصم أنت تعرف مكان ممكن الى أسمه عاطف ده يكون خاطف سمره فيه
رد عاصم لأ وبذكائك فرضا يعنى لو اتأكدنا الى خطڤ سمره هو عاطف هيوديها مكان أنا ممكن أعرفه ياريت تسكت ولا حتى تنام كل ده بسببك 
رد طارق كل ده بسببنا أحنا الأتنين مقدرناش نحافظ عليها أنا كأخ وأنت كزوج كان هيجرى أيه لو سمعت منها مره حاولت كتير تقولك حقيقة أننا أخوات لكن سيادتك كنت بتصدها ومن البدايه هى طلبت تجى تعيش معاك فى القاهره وأنت الى رفضت تقدر تقولى سبب لرفضك 
وبعدين واحد مراته سابت البيت بدل ما يدور عليها يشوف هى سابت البيت ليه يمكن زعلانه من حاجه لكن أزاى لأ معبرتهاش وكمان حولت ميراثها الى كان تحت أيدك بأسمك علشان تذلها 
رد عاصم
بعصبيه أنا لوكنت عاوز أذل سمره كنت نقلت كل أملاكها حتى نص المصنع مكنتش هسيبه لها كل أملاك سمره أصلا متفرقش معايا وبلاش تستفزنى أفضلك 
رد طارق لاأستفزك ولا تستفزنى أدعى نلاقى سمره وتكون بخير ووقتها ياريت تبقى تعترف لها بحبك الى أنا شايفه بعينى دلوقتي كنت بتداريه خلف أستبدادك 
صمت الاثنان على صوت هاتف عامر 
رد عامر يعنى عاطف فجأه كده بقى محترم أكيد فى حاجه غريبه ركز كويس عاوز كل تحركاته سلام 
نظر عاصم لعامر قائلا في ايه
رد عامر الشخص الى أنا مكلفه بمراقبة عاطف بيقول أنه فى الفتره الأخيره بقى ملتزم يعنى مش بيسهر خارج شقة عمتك وهو دلوقتي فيها قال أنه حتى من وقت ما طلع من المصنع روح علطول والعربيه مركونه فى الجراچ 
تنهد عاصم يقول كل ده يأكدلى عاطف هو الى وراء خطڤ سمره ويا ويله منى لو لمس شعره منها 
بينما
بشقة عقيله
تعجبت كثيرا من عودة عاطف 
تحدثت حين رأته يدخل قائله 
غريبه قوى الأيام دى بقيت ملتزم للبيت لأ وكمان بطلت بيات بره الشقه أيه خير ناويت تتوب عن البنات الى كنت بتقضى معاهم الليالى القذره 
تبسم عاطف ساخرا وده يضايقك أنى بقيت برجع بدرى وبنام فى البيت وبعدت عن البنات الى بتقولى عليهم قذورات المصنع أيه أنتى مش زى أى أم تتمنى لأبنها الهدايه ولا نسيت أنك بتحبى الخبث أكتر بس انا بصراحه ماليش مزاج للجدال وجاى عاوز أنام تصبحى على خير يا ماما 
فتح هاتفه وفتح أحد البرامج ووضع سماعه الأذن بأذنيه 
نظر بعيناه الذئبيه عبر شاشة الهاتف وجد سمره تجلس على الفراش تخفى وجهها بين يديها أيقن بالتأكيد هى تبكى كم شعر بالبغض هى تبكى على من على هجر عاصم لا هى لا تحب عاصم عاصم مكار ولعب بها الى أن تزوجها ليأخذ منها ميراثها ثم ظهر لها على حقيقته لكن كيف ېكذب عقله حقيقه هو سمعها بأذنيه هو سمع سمره وعاصم يوم عقد قران عمران هو ذهب خلفهم دون أن يلاحظه أحد وسمع جزء من حديثهما حين تهكم عليها عاصم حتى أنه شعر بأنفاسهم العاليه بعض الشئ لابد أنهم كانوا غارقين فى وقتها كم ود أن ېحطم الباب عليهم وقتها وأن ېقتل عاصم الذى يتلاعب بمشاعر سمره هو لا يحبها هو يريد السيطره عليها فقط هو لا يستحقها لن يدعه يسيطر عليها أكثر من هذا يكفى هو
 

تم نسخ الرابط