رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 431 حتى الفصل أربعمائة والثالث والثلاثون 433 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 431 ړعب وزعر
في الحقيقة كانت أميرة تشعر ببرودة وصمت غريب بملأ الفرقة.
نظر أصلان إليها وجلس بجانبها قائلا كيف حالك مع جاسر هل ترغبين في المغادرة للتحقق منه الآن
لا تقلق بشأنه إنه مع والدي على أي حال هل تم معرفة السبب وراء إغماء جدتك سألت أميرة بفضول.
أو ما اصلان برأسه ساخبرك بالتفاصيل بمجرد أن أنهي كل شيء

المهم الآن هو أن تستعيد جدتك وعيها.
بعد ساعة استيقظت هنادي وبدت في مزاج جيد رغم أنها لم تكن تعرف السبب الذي جعلها تفقد الوعي.
أمي دعيني أتولى تجهيز عشاءنا السنوي القادم لقد تحملت الكثير السنين الماضية وعليك أن ترتاحي أكثر.
اعتقدت فريدة أن التحضير المرهق للعشاء أثر على صحة هنادي وتسبب في فقدانها للوعي.
لم أفعل الكثير أيضا ردت السيدة وهي تهز رأسها.
كدت ترعيبتنا جميعا حتى المۏت. يا جدتي
لا تقلقوا علي أنا بخير أليس كذلك أصرت هنادي على أنها لا تزال في صحة جيدة ورفضت أن تثير قلق الآخرين.
في الوقت نفسه شعر اصلان بالارتياح بعد أن راى جدته تستعيد وعيها واعتقد أنه يمكنه أخيرا أن يطمئن. جدتي.
ربما يجب عليك البقاء في المستشفى لمدة أسبوع اقترح.
صحيح أمي ! أعداد بزيارتك كل يوم حتى لا تشعري بالمثل من فضلك ابقي هنا!
لماذا تبدون وكأنكم تحاولون سجني هنا لم تكن هنادي معبدة بالاقتراحات التي قدمها الجميع وعبرت عن عدم رضاها في النهاية اعتقد الجميع أنه كلما حاولت هنادي أن تبدو أكثر نشاطاء كلما بدت أكثر طفولية.
في الوقت نفسه شعرت أميرة بالارتياح نفسه كما البقية بينما كانت تنظر إلى السيدة العجوز بابتسامة على وجهها وأخيرا تشعر بفرحة وجود كبير في العائلة.
العمة فريدة لماذا لا تبقي هذا الترافقي جدتي مع قديم بينما أوصل أميرة إلى منزلها 
تفضل أومات فريدة برأسها کرد.
عندما وصلت أميرة إلى المنزل مع أصلان كان الهدوء يعم السيارة مما جعل أميرة تظن أن السبب يعود الصدمة أصلان من حالة جدته لذا بقيت صامتة إلى جانبه حتى وصلا إلى مدخل منطقتها المكتبة تماما كما قال أصلان ساني لألتقي بك لاحقا
لا حاجة لذلك سابقى في المنزل الليلة أعربت أميرة عن رغبتها في تجنيب أصلان عناء السفر. بالتأكيد ساني لالتقي بك غذا كان أصلان يأمل أن ينتقلوا ويعيشوا معا قريبا
حسنا قم بما يجب عليك القيام به الآن نزلت أميرة من السيارة وسارت نحو الداخل في المنطقة السكنية.
بعد رؤيتها تدخل البوابة توجه أصلان إلى هاتفه واتصل برعد. أجمع بعض الرجال وأخبرهم أن يأتوا معي إلى منزل هالة
من جانب آخر كانت هالة وداني يتعانقان في داخل القصر متعبين من لحظتهما الحمېمة التي حدثت قبل دقائق. لكنهما لم يكونا على علم بوصول أصلان ورجاله.
في ذلك الوقت ضدم وعد بما اكتشفه بعد تتبع عمليات مصرفية أدت بهم
إلى مصدر
تم نسخ الرابط