روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 530 حتى الفصل 532 ) بقلم
المحتويات
الفصل 530 الصدفة
عادت إيمي إلى الأريكة وهي في مزاج سيء بسبب الرجل الذي كان خارج المنزل. قالت للسيدة زينب إذا رأيت هذا الرجل مرة أخرى في المستقبل فقط تجاهليه واطرديه.
ردت السيدة زينب لكنه يعرف سيدتي يا أنسة إيمي. هل يمكن أن يكون صديقا لها
أجابت إيمي بغير أدب كيف يمكن لأمي أن يكون لها صديق فقير يمكن للمرء أن يعرف على الفور أنه متسول
أومأت السيدة زينب برأسها موافقة وقالت صحيح. كيف يمكن لسيدتي أن تكون صديقة مثل هذا الشخص ثم اتصلت إيمي بطارق الذي رد على الهاتف من الجهة
الأخرى. مرحبا إيمي.
أين أنت سألت إيمي.
أنا في اجتماع مع عميل. أجاب طارق.
متى ستعود إلى المنزل
سأعود قريبا.
قالت إيمي عد إلى المنزل . لقت مليت من الوحدة
بعد أن أغلق الهاتف نظر طارق إلى هالة وقال يجب أن أعود لأبقى معها الليلة.
عانقته هالة وقالت لا أريدك أن تغادر أريدك أن تنام معي الليلة.
قال طارق كوني صبورة قليلا. بمجرد أن أحصل على المال من شركة تاج للإنشاءات سأطلقها على الفور.
لم تذهب أميرة إلى مكتبها اليوم. بدلا من ذلك ذهبت إلى منزل البشير في فترة ما بعد الظهر لتأخذ جاسر للتنزه.
تجولوا في الحديقة مع عدد من حراس الأمن يرافقونهم من الخلف لضمان سلامتهم.
يبدو أن جاسر يعرف شيئا وظهرت نبرة من الحزن في عينيه الكبيرتين. أمي متى سيستيقظ جدي
جدك مريض لذا يحتاج إلى بعض الوقت ليستيقظ. دعنا ننتظره قليلا حسنا
كانت هنادي تعتني به جيدا في منزل البشير حيث
كانت تعامله كأحد أحفادها . قال جاسر أمي رأيت ألبوم الصور الخاص بالسيد البشير المرة الماضية. أنت لا تتوقعين كيف أشبهه.
هل تبدو مشابها له كثيرا سألت أميرة.
نعم صحيح ! أنا نسخته المطابقة . عندما نظرت إلى صوره كطفل شعرت وكأنني أنظر إلى نفسي.
بعد أن انتهوا من التجول في الحديقة أعاد حراس الأمن جاسر إلى منزل البشير بينما عادت أميرة إلى المستشفى. بمجرد وصولها إلى الطابق السفلي رن هاتفها المحمول. مرحبا قالت.
الآنسة تاج وجدنا أن طارق قد اشترى شقة صغيرة بالمال المختلس أبلغها شخص من قسم المالية.
حسنا. سجلوها وواصلوا البحث وجهت أميرة.
وجه أصلان نظرة عميقة وغير مفهومة إلى أميرة ثم همس شيئا لشخص
أكبر سنا بجانبه قبل
متابعة القراءة