رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 349 إلى الفصل 351 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أقصده 
تبدلت ملامح كيفن من المرح المعتاد إلى الجدية التامة ما جعل جويندولين ترتجف لوهلة مدركة أن حالة باتريك ليست بسيطة. أومأت برأسها وقالت بصوت منخفض 
سأعتني به جيدا. لن أسمح بتكرار هذا الأمر. 
غادر كيفن بعد أن أوصاها قائلا 
اعتني بباتريك جيدا. لدي عمل ينتظرني. 
بعد مغادرته جلست جويندولين بجانب السرير أمسكت يد باتريك بلطف وهمست 
أنا سعيدة جدا لأنك بخير. 
مسحت العرق عن جبينه بمنشفة صغيرة رتبت البطانية بعناية ثم بدأت في تجهيز مستنداته وحاسوبه المحمول ما جعل الغرفة تبدو أكثر تنظيما وراحة. 
بعد لحظات دخل ليام وأمبر حاملين بعض الفواكه وحاويات الطعام. اقترب ليام وهمس 
سيدة أشتون عليك تناول عشاءك أولا. طعام السيد لوين محفوظ جيدا ويمكنه تناوله عندما يستيقظ. 
لكن ذهن جويندولين كان مشغولا بشخص آخر. فكرت 
زيدن يمر بحالة مزاجية سيئة. لن يأكل بطواعية حتى السيدة سورينغتون لم تستطع التعامل معه. 
استدارت نحو ليام قائلة 
هل يمكنك البقاء هنا والاعتناء به لدي أمر مهم يجب أن أهتم به. 
أجاب ليام بالطبع. 
رغم إلحاح أمبر عليها لتناول الطعام رفضت جويندولين وغادرت على عجل. 
في الطابق الثالث عشر دخلت جناح زيدن لتجد مدبرات المنزل ينظفن بقايا طعام ملقى على الأرض. بدا واضحا أن زيدن كان غاضبا. 
جلست أنجلينا على طرف السرير تمسح دموعها محاولة تهدئته 
زيدن أرجوك تناول شيئا. صحتك تهمنا. 
لكن زيدن بقي صامتا ينظر إلى النافذة كأنه في عالم آخر. لاحظت الخادمات دخول جويندولين فنادينها باحترام 
السيدة أشتون. 
التفتت أنجلينا نحوها تمسح دموعها وبدا الأمل يضيء عينيها عند رؤيتها.
الفصل 351
عندما سمع زيدن تلك الكلمات أدار رأسه ببطء لكن نظراته كانت شاردة وفارغة. لم تتحرك عيناه وكأنهما غارقتان في صمت ثقيل.
أومأت جويندولين برأسها نحو مدبرة المنزل وقالت بنبرة هادئة لكنها حازمة أحضري عشاءه وسأتولى إطعامه بنفسي.
جلس زيدن على السرير بهدوء كأنما استسلم لواقعه الجديد. بدا وجهه أنحف مما كان عليه وذقنه أكثر بروزا وكأن الزمن قد اقتطع من هيبته دون رحمة. ومع قامته الطويلة وأطرافه النحيلة
تم نسخ الرابط