رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 349 إلى الفصل 351 ) بقلم مجهول
بدا هشا بصورة ملفتة في ثوب المستشفى الأبيض وكأنه ظل لشخصه السابق.
تقدمت جويندولين نحو سريره وابتسمت بلطف قائلة زيدن عدت لرؤيتك. يجب أن تتناول طعامك. رفعت الطاولة القابلة للطي فوق سريره برفق ثم وصلت مدبرة المنزل حاملة طبق العشاء ووضعته أمامها.
بدأت بإطعامه بهدوء متجاهلة احتجاجه الأول الخاڤت جوين يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي. لكنه سرعان ما استسلم عندما قالت بحزم خفيف ومزحة مغلفة بالحزن دعني أخدمك هذه المرة. عندما تشفى عيناك لن أفعل ذلك حتى لو توسلت لي.
ابتلع زيدن ريقه عدة مرات قبل أن ينطق بصوت أجش متكسر جوين... أصبحت هكذا. أريدك أن تتركيني. لا أريدك أن تريني في هذه الحالة.
عبس زيدن وأمسك يديها بقوة وكأنما يبحث عن إجابة عميقة في عينيها. هل تشفقين علي سأل بصوت خاڤت لكنه كان يحمل عبء الألم والخسارة.
سحبت يديها برفق وأجابته بصوت مشحون بالعاطفة لا أنا قلقة عليك فقط. أريدك أن تتعافى. ورفعت الملعقة نحو شفتيه افتح فمك.
بعد أن أنهى طعامه طلب زيدن بصوت هادئ أريد بعض الحساء. لم تستطع جويندولين سوى أن تبتسم وتطلب الحساء من مدبرة المنزل. أطعمته الحساء بعناية ثم قامت بتنظيف وجهه ويديه بمنشفة مبللة وكأنها تعتني بطفل مريض.
شعرت جويندولين بثقل طلبه لكنه كان يعكس حاجته الملحة لوجود شخص بجانبه. قالت بابتسامة صغيرة حسنا سأزورك
كل يوم.
رغم ألمها الداخلي قررت أن تكون عونا له في هذا الظرف العصيب. أما أنجيلينا فظلت صامتة تكتم مشاعرها وتراقب عن كثب مدركة أن ابنها يحتاج جويندولين الآن لكنها لم تتخل عن قناعاتها بشأن مستقبلهما معا.
عندما عادت جويندولين إلى جناح باتريك وجدته مستيقظا. كانت إحدى يديه متصلة بجهاز التنقيط الوريدي بينما الأخرى تمسك بشوكة وهو يتناول وجبته بصمت. ابتسمت وهي تدخل لكنها لم تستطع منع أفكارها من العودة إلى زيدن وحاله الموجع.
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 352 ل الفصل 354
https://pub2206.aym.news/716028