رواية أمل الحياة الفصل 44 (كريم وحياة) "الفصل الاخير" يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

دا و قالتلي مش مضر خالص انا هاخد منه
فردوس بهدوء دي حياتك يحبيبتى و انتي حره بس زي ما هي حياتك برضوا دي حياة جوزك و لازم تاخديه رأيه في حاجه زي كدا
حياة ببعض الخۏف اممم ما انا خاېفه يزعل مني و ميرضاش
فردوس برضوا لازم يعرف اوعي يحياة اوعي تعملي كدا من غير ما تقوليله لو عرف لوحده يحبيبتى هتبقى مشكله و هيزعل منك جامد
كانت قاعدة على السرير و هي لابسه قم يص نوم قصير و بتبص لحمام و هي بتفكر في كلام والدتها 
طلعت الشريط و كانت لسه هتاخد منه اتكلمت بهمس و خوف 
لا يحياة قوليله قبل ما تعملي كدا من حقه يوافق أو يرفض و بعدين دا ريان هتخافي من ريان كدا!
هو مستحيل يزعلك
خرج من الحمام و هو لابس سرواله فقط .
اتكلم بحنان و هو بيبصلها باستغراب و حاضن رقبتها بكف ايديه 
مالك يحبيبتي انتي تعبانه
هزيت راسها بالنفي قب ل خدها بحنان و همس بعشق 
اومال فيه ايه!
طلعت العلبه و حطيتها قدام عينيه و اتكلمت بدموع 
ممكن اخاد من دا
خد العلبه منها و بص على استخدامها همس پصدمه و حده 
ليه!
ليه عايزه تاخديه!
انتي مش كنتي من كام يوم زعلانة عشان اللي نز ل دلوقتي مبقتيش عايزه خالص
كمل و هو بيمسح على وشه پغضب و بيبعد عنها 
مش فاهماك
اتكلمت بدموع من طريقته 
مش عايزه اجيب بيبي دلوقتي مش عايزه اظلم تميم تميم لسه صغير و محتاج حناني و كمان دراستي ممكن تفهمني انا بجد عايزه اجيب منك اطفال كتير بس تعال نعقلها لو حصل حمل دلوقتي البيبي اللي هيجي هياخد اهتمامنا و هنهمل تميم و هو لسه صغير هاخده بس بصوره مؤقته لحد اما تميم يكبر شويه
كملت و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب 
ريان افهمني و بجد متزعلش انا مرضتش اعمل كدا من وراك عشان انا بجد بحبك و بخاف على زعلك و لو قولتلي دلوقتي لا يحياة مش هاخد حاجه و هيبقى لا يعني لأ المهم عندي انت مش هقدر استحمل تبقى زعلانه مني و مش راضي عن اللي هعمله
اتنهد پغضب و حده 
لا يحياة تمام مش هتاخدي اي حاجه و سبيها لنصيبنا في الدنيا و على فكره انتي حتى لو خدتي و ربنا عايزاك تحملي و تخلفي هيحصل و انا و انتي مش هنعاند و لو على تربية تميم حتى لو جاله اخ احنا مش هنأثر معاه في حاجه حتى لو انا اللي هعقد من الشغل و اربيهم ادام الهانم مش فاضيه
بصتله بدموع و حضنت خده بكف ايديها و اتكلمت بصوت متحشرج 
ريان متبصليش كدا انا اسفه خلاص و لا كأني قولت اي حاجه معلش حقك عليا
لاقته بيبص للفراغ اللي قدامه بجمود رميت الشريط من ايديها و وقعته على الأرض و لفت وشها ليه و اتكلمت برقه و هي بتطبع قب له رقيقه على خده
ريان و الله هعيط ريان بصلي و اتكلم معايا انا اسفه و الله
ريان....
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعها و هو بيضمها ليه بقوه لدرجه حسيت بضلوعها هتتكسر اتأوهت بالم 
ريان انا اسفه متزعلش مش هفكر في كدا تاني و الله
بدأ يق بل كل انش في وجهها بحنان و رقه و اتكلم بعشق و همس 
هشش متعيطيش خلاص مفيش
تم نسخ الرابط