رواية أمل الحياة الفصل 44 (كريم وحياة) "الفصل الاخير" يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

حاجه حصلت انا مش زعلان
حاوطت جسده بايديها و اتكلمت بفرحه 
بجد انا...
قاطعها و هو بيضمها ليه اكتر و
في خطوبه عمر و حنين 
كان الجو مشحون بالفرحه محمود كان بيدور بعينه على رندا 
جت فردوس و اتكلمت ببعض الحزن 
اكيد مش هتيجي و اخوها مكملش شهر مي ت
محمود بدموع 
حاسس اني مخن وق مبقتش قادر نفسي اخدها في حضڼي و اقولها طلعي حزنك كله جوايا بس عارف انه مش من حقي و في نفس الوقت نفسي اروح دلوقتي و اكتب كتابي عليها و اجبها تعيش معانا و اخرجلها كل المشاعر اللي جوايا و برضوا مش عارف عشان الظروف اللي احنا فيها طب اعمل ايه انا ضايع
فردوس بحزن على حالة ابنها معلش اصبر شويه
محمود بلهفه لا يا ماما كفايه كدا كفايه بحبها بقالي سنين و مش عارف ابقى معاها انا خلاص مبقتش قادر ولازم ابقى جانبها في ظرف زي دا انا هاخد دلوقتي المأذون و هطلع على خالها و بعدين حتى لو موفقش ريان موجود هو اخوها هكتب عليها انهاردة و هتبقى معايا
فردوس پصدمه انت بتتكلم بجد اعقل يبني
محمود دي اكتر مره انا عاقل فيها يا ماما
فردوس طب استنى لبكره و انا هاجي معاك و الله أنا مش عارفه هنطلبها ازاي في ظروف زي دي
محمود بكره يا ماما مش هستنى يوم زياده كمان
فردوس هزيت راسها بقلة حيلة 
عدا اليوم على خير 
و جيه اليوم اللي بعده و محمود خد فردوس و ريان و حياة و معاه الماذون 
ناديه بصتلهم باستغراب اتكلم محمود بحب و هو بيبص لرندا 
مرات عمي انا طالب منك ايد رندا و هتجوزها دلوقتي انا ظبطت كل حاجه مش ناقص بس غير موافقتكوا مرات عمي انا عايز ابقى جانبها ارجوكي وافقي
ناديه بصيت لرندا اللي هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بحزن 
ادام انتوا عايزين كدا خلاص و انا مش هلاقي لبنتي احسن منك يمحمود
ابتسم محمود بفرحه و تم عقد قران رندا و محمود 
ريان راح عند رندا و حضنها و قب ل راسها بحب اخوي و اتكلم بحنانه
الف مبروك يحبيبة اخوكي ربنا يسعدك
حضنته رندا بقوه و دموع 
اتكلم محمود بفرحه 
طب هاخدها معايا بقى بقيت مراتي و انتي لو عايزه تيجي تعيشي معانا ....
ناديه بمقاطعه لا يمحمود انا مرتاحه هنا في بيت ابويا خدها يحبيبى هي دلوقتي بقيت مراتك محمود انا سلمتك الحاجة الوحيده اللي فاضللي مبقاش عندي غيرها خد بالك منها اوعى في يوم تجيلي زعلانه
محمود بحب و هو بيمسك ايد رندا 
في عيني و الله
في بيت محمود 
كانت رندا قاعدة في اوضته بتفرك ايديها بخجل 
كان لسه داخل الاوضه بس وقفته فردوس و هي بتتكلم بهدوء 
بلاش تضغط عليها في حاجه و قدر حزنها على اخوها
محمود بهدوء 
و هو دا السبب اللي خلاني اتجوزها يا ماما اني عايز ابقى جانبها و اخليها تطلع حزنها دا في حضڼي
قال كلامه و دخل الاوضه تحت نظرات الفرحه من فردوس 
دخل الاوضه لاقها قاعدة على السرير و باين عليها التوتر و الخۏف 
قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
و هو انا متجوزك عشان اخوفك
رفع وشها ليه و اتكلم بحنان 
انتي عارفه انا بحبك من اد ايه من ساعه ما كانا اطفال من وقت ما كنتي بتاخدي الشنطه على ضهرك و تروحي المدرسه و لما كبرت شويه و عرفت يعني ايه جواز معرفتش اتخيل غير زوجه حتى و انا شايف في
عينيكي نظرات الجمود من ناحيتي كنت بحاول و احاول و الاقي نفسي مش قادر برضوا ابعد عنك عارفه ليه عشان انتي ډخلتي اعماق قلبي و مستحيل تطلعي
حطيت راسها على صدره و فضلت ټعيط بقوه و هي بتطلع كل ۏجعها و حزنها جواه 
اتكلمت بشهقات 
حاسه ان فيه كتله على قلبي كل حاجه جت ورا بعضها اتراكم جوايا حزن الدنيا كله محمود انا كمان بحبك اوي انا كنت بحبك من زمان و مش فاهمه عارف كنت محتاجك اوي لما بعدت حتى و ان بم وت كنت نفسي افوق بس عشان املي عيني منك كنت وحشاني بشكل مش طبيعي خليك جانبي و متسبنيش
محمود بحب مش هسيبك يروحي و هنخرج من كل حاجه سوا
في قصر النصراوي 
كانت حياة واقفه في البلكونه بتبص للسما 
جيه ريان و حضنها من ضهرها و اتكلم بهمس
قلبي سرحان في ايه
حياة بحب و هي بتلتفت ليه 
في كل ذكرايتنا من وقت ما اتعرفنا على بعض لحد دلوقتي فاكر يا ريان لما اعترفتلي بحبك قولتلي ايه انتي هتكوني امل حياتي اللي هيخرجني من الضلمه اللي انا فيها تصدق بجد ان دا نفس الكلام اللي كان جوايا من ناحيتك انا حياتي قبلك كانت ضايعه لو كانوا قالولي في الوقت اللي كنت قبلك فيه انتي هتعيشي السعاده اللي انتي عايشها دلوقتي مكنتش عمري هصدق انت حولت كل حاجه حولت الحزن و الالم و الضياع لفرحه و سعاده متتوصفش انا حقيقي لو فضلت اشكر ربنا عمري كله انه بعتك انت عوض ليا مش هيكفي
ضمھا ليه بحنان و اتكلم بعشق و هو بيق بل راسها 
قولتلك قبل كدا احنا اللي جمعنا مكنش صدفه اللي جمعنا كان ترتيبات ربنا كان شايف ان كل واحد فينا بحاجة للتاني عشان يعيش و يتنفس انا اللي بقيت شخص تاني اتحولت من ريان اللي مكنش عايز يعيش و مستني مو ته لواحد ماسك في الحياه و متبت فيها من شخص مكنش عايز عيله و اطفال لشخص عايز يجيب منك دسته اطفال انا مكدبتش لما قولتلك انك انتي فعلا امل حياتي انا بعشقك يحياة بقيت بتنفس وجودك و ريحتك و كل حاجه فيكي ربنا يقدرني و اعيش عشان بس اسعدك
دمعت بفرحه و طلعت حضنه و هي بتمسك ايديه و بتدخل غرفة تميم كان ماشي معاها و هو بيدقق في كل تفصيله فيها كأنه بيشوفها لاول مره 
بصيت لتميم اللي كان على سريره و ماسك لعبه في ايديها 
اتكلمت بحب و دموع الفرحه 
تميم
بصلها تميم و. ابتسم و هو بيحرك ايديه شالته على ايديها و ضحكت بحب هي و ريان 
يرووح ماما يعمري
ضمهم هم الاتنين لحضنه بحب و ق بل رأس حياة و اتكلم بهمس 
ربنا يباركلي فيكم
تمت

تم نسخ الرابط