رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 403 إلى الفصل 405 ) بقلم مجهول
المحتويات
أعراض مرض السيد لوين
نظر السائق بسرعة إلى المرآة الخلفية وأجاب بعد تفكير السيدة أشتون أعتقد أنه فقط سعيد.
لكن عند هذه اللحظة التقت عيون فيليسيا بعيني هيكتور في مرآة الرؤية الخلفية ولاحظت أن ابتسامته اختفت فجأة ليحل محلها تعبيرات قاتمة. تأثرت فيليسيا بتغيير مزاجه المفاجئ وشعرت بالارتياح. الحمد لله يبدو أنه ليس مريضا بعد.
السيد الوسيم من المؤسف أنك لا تستطيع التحدث. ألن يكون من الرائع لو كنت تستطيع أنا أحب التحدث كل يوم. ماذا تريد أن تأكل كل ما علي فعله هو أن أقول ما أريد وسوف تقدمه لي السيدة زيجلر وجوين. ولكن بما أنك لا تستطيع التحدث فماذا يحدث عندما تشعر بالجوع
الفصل 405
أتمنى أن تكون جولييت في المنزل كل يوم. سيكون منزل لوين مكانا حيويا! فكر هيكتور وتمنى لو يعود الجميع إلى العائلة في أقرب وقت.
لكن فيليسيا لم تكن راضية. قالت بصوت مرتفع توقفي عن الكلام جولييت! هل نسيت كل ما أخبرتك به
شعرت فيليسيا أن جولييت تتحدث كثيرا وإذا استمرت في إزعاج هيكتور فقد يتوقف الرجل المسن عن التعاون معهم. لم تستطع أن تصدق أن الفتاة قالت إن هيكتور ليس جيدا في الكلام. أليست هي السبب في جعل كل شيء أسوأ فكرت فيليسيا يا لها من فتاة شقية. إنها أسوأ من جويندولين!
لكن هيكتور بدأ يشعر بشيء من الڠضب وألقى نظرة متجهمة على فيليسيا. كان يحب سماع جولييت تتحدث ولم يكن يمل من حديثها أبدا. لماذا تلوم هذه المرأة اللعېنة الفتاة على شيء بريء لو كنت في حالتي الجيدة لتمكنت من إيقافها عن التحدث فقط بابتسامة!
في تلك اللحظة الټفت هيكتور ليغرس كتفه في جولييت برفق. نظرت جولييت إليه وظلت عينيها ضيقتين قلدت باتريك عندما سألته ببرود ما الأمر
أعادته هذه النظرة إلى ذكريات بعيدة وجعلته يفكر بحنين في كيف كانت جولييت ابنة باتريك الحقيقية.
بعد الجلوس بشكل مستقيم لبعض الوقت لم تتمكن جولييت من الاستمرار. انحنت إلى جانب هيكتور وهمست أنا نعسانة جدا... سأنام الآن.
ثم أغلقت عينيها وتوقفت عن الحركة.
كان هذا أمرا صعبا عليه في الماضي حتى مع العلاج الطبيعي لكن هذه المرة فاجأه النجاح.
بعد مغادرة المستشفى ذهبت جويندولين لزيارة ميلاني في مستشفى الأطفال. وصل إلى الجناح المعتاد لكنها لم تجد أي أثر لها. وبعد سؤال أحد المرضى اكتشفت أنهم انتقلوا إلى جناح كبار الشخصيات في الطابق السادس والعشرين.
ثم تذكرت جويندولين أنها سمعت عن هذه الخطوة. فصعدت إلى الطابق السادس والعشرين وعندما دفعت باب الغرفة
متابعة القراءة