رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 403 إلى الفصل 405 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

رقم 2608 فوجئت برؤية لوسي مع لوكاس على الاريكة في غرفة المعيشة.
تجمدت جويندولين وصړخت لوسي جوين...
وفي لحظة قفزت لوسي من مكانها وأيضا لوكاس بينما استدارت جويندولين على عجل للمغادرة.
لدي شيء لأفعله سأذهب الآن.
كان وجه جويندولين محمرا وعندما سمعت أصوات الحركة خلفها سارعت خطاها.
لم تشعر بالراحة إلا بعد أن أغلقت الباب وأفكر في نفسها ماذا رأيت للتو هل هذه مسرحية تمثيلية في المستشفى كان المشهد في الغرفة محرجا للغاية.
ركضت لوسي خلفها وقالت جوين!
كان شعر لوسي في حالة من الفوضى وأحمر الخدود لا يزال واضحا على وجهها. قدمت لوسي الفواكه التي كانت تحملها في يديها وقالت هذه لك ول ميلاني. سأرحل الآن.
لكن جويندولين أوقفتها قائلة دعينا لا نتحدث عن ما حدث. لقد محوته من ذاكرتي.
الفصل 406
تيبست لوسي لثانية قبل أن تنظف حلقها بتوتر.
جوين هو وأنا... أنا حقا لا أعرف من أين أبدأ.
وضعت جويندولين ذراعها حول كتف لوسي وقالت لوسي لن أوبخك ولكن عليك أن تفكري في الأمور جيدا ولا تسمحي له بتنمرك.
كانت جويندولين امرأة تقليدية جدا. فقد كانت تعتقد أن أي رجل يقترب من امرأة بدوافع خفية يرفض أن يعدها بأي شيء وېكذب عليها لا يمكن أن يعتبر رجلا صالحا. كان هذا هو الانطباع الذي كونته عن لوكاس. كانت تخشى أن يستغل قلب لوسي أو أن تتعرض للأذى.
أمسكت لوسي بيد جويندولين وقالت غوين وافق السيد جوميز على التبرع بنخاع عظامه لميلاني الأسبوع المقبل. لا يوجد خبر أفضل من هذا بالنسبة لي. سأفعل أي شيء طالما تتحسن حالة ميلاني.
تجمدت جويندولين عند سماع ذلك.
حسنا إذا كنت في مكانها ماذا كنت سأفعل سأتخلى عن كل شيء لإنقاذ طفلي. فكرت في نفسها. لكن لوكاس رجل شرير يعرف نقطة ضعف لوسي ويستغلها.
تغير الموضوع عندما سألت لوسي جوين ما الذي أتى بك إلى هنا اليوم
ابتسمت جويندولين بسخرية وقالت لقد فقدت وظيفتي ولا أستطيع البقاء مع زيدن. لم أكن أرغب في العودة إلى المنزل أيضا لذا فكرت في المجيء إلى هنا للدردشة معك وزيارة ميلاني.
ابتسمت لوسي وقالت تفضلي بالدخول أنا متأكدة أن ميلاني على وشك الاستيقاظ.
أخذت جويندولين نظرة سريعة على الجناح لكنها لم تتمكن من محو ما رأته منذ لحظة من ذهنها. كانت مترددة قليلا لكنها دخلت مع لوسي.
ثم خرج لوكاس الرجل ذو البشرة البرونزية وقصة الشعر القصيرة مرتديا بنطالا أسود وقميصا رماديا. بدا صارما ومن النظرة الأولى كان واضحا أنه رجل عسكري. توجه نحوهم غير مكترث بما حدث في وقت سابق.
كان يعرف أن الأشخاص مثله لا يهتمون بما يعتقده الآخرون. كان واثقا بنفسه وبطبيعة الحال لم يكن منزعجا من المواقف المربكة.
غمز لوسي وقال لوسي سأذهب الآن.
ثم الټفت إلى جويندولين وقال بابتسامة جوين هل لا تحتاجين إلى العمل اليوم
لم تستطع جويندولين إلا أن تتذكر ما شهدته عندما نظرت إليه وتحول وجهها إلى اللون الأحمر مرة أخرى. طلبت من نفسها أن تتوقف عن التفكير في هذا الأمر.
لقد استقلت. قالت ذلك بسرعة ثم أمسكت بيد لوسي وأشارت لها بالتوجه إلى الداخل.
وداعا السيد جوميز! ابتسمت جويندولين ولوحت له.
عبس لوكاس فهو يعلم أن جويندولين هي السكرتيرة الشخصية لباتريك الآن وكان باتريك قد تعمد إقناع قسم الموارد البشرية بتجنيدها في الشركة لإبقائها في مجال رؤيته.
استقالت هل تشاجر الاثنان تساءل في نفسه.
دخلت جويندولين الجناح حيث استقبلها منظر مبهج. كانت الجدران وردية اللون وملصقات الرسوم المتحركة تزين المكان حتى الأريكة كانت وردية.
شعرت جويندولين أن جناح VIP
كان مكانا أفضل بكثير من الأجنحة العادية في الطابق السفلي.
قادتها لوسي إلى غرفة نوم ميلاني حيث كانت الطفلة نائمة بسلام على سريرها الصغير. بدا عليها أنها تحسنت قليلا مما جعل جويندولين تشعر بالارتياح.
يبدو أن ميلاني أصبحت أفضل من ذي قبل. قالت جويندولين بتنهيدة عميقة.
كانت ميلاني نحيفة جدا وكانت تعاني من اضطرابات النوم ليلا لكن بدا أن حالتها قد تحسنت أخيرا.
توجهت لوسي إلى جانب السرير لتغطية ميلاني بالبطانية. هناك الكثير من المتخصصين الآن وهم يقدمون لها أفضل الأدوية. ولهذا تحسنت حالتها.
في ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم أن المال والعلاقات ستكون مساعدة كبيرة لميلاني.
ثم خرجت لوسي مع جويندولين إلى غرفة المعيشة لمواصلة حديثهما. لم تكن جويندولين لتجلس على الأريكة مرة أخرى لذا جلست على كرسي بذراعين في الزاوية وعانقت الوسادة بدلا من ذلك.
بصراحة لوسي الصحة البدنية مهمة جدا بالنسبة للوكاس بسبب طبيعة عمله. فهو لا يستطيع الخضوع لعملية جراحية فعليا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.

الفصل 406 ل الفصل 408

https://pub2206.ayam.news/720607

 

 

تم نسخ الرابط